قال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو إن حكومة بلاده ستحترم حقوق الإنسان، وذلك في محاولة على ما يبدو لتهدئة مخاوف المثليين والمتحولين جنسيا والسكان الأصليين وناشطات الحركات النسوية.
وقال بولسونارو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لن يتم التخلي عن أي مساعدة لأي شخص".
وأضاف: "ستكون أمانة الأسرة الوطنية والأمانة الوطنية للحماية العالمية والمجلس الوطني لمكافحة التمييز (الجهات) المسؤولة عن هذا الدور".
وقام بولسونارو، المنتمي إلى تيار اليمين المتطرف والذي أدى القسم يوم الثلاثاء الماضي، بتعيين القديسة الإنجيلية، داماريس ألفيس، على رأس وزارة تشرف على شؤون المرأة والأسرة وحقوق الإنسان والسكان الأصليين.
وألغيت حقوق المثليين والمتحولين جنسيا من الوزارة الجديدة، التي تحل محل وزارة حقوق الإنسان السابقة.
وتعهدت ألفيس أول أمس الأربعاء بالإبقاء على "حوار مفتوح" مع مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا وقالت إنه لن يكون هناك تمييز ضدهم، وقالت إنه لن يتم انتهاك أي حقوق يتعلق بذلك المجتمع.
وكان عشرات المثليين قد اندفعوا نحو الزواج قبل أن يتسلم بولسونارو منصبه خشية أن يمنع زواجهم الذي تم تقنينه في البلاد منذ عام 2013.
وسبق أن أدلى بولسونارو بتعليقات اعتبرت مناهضة للمثليين وعنصرية.