أصدر النائب العام الليبي، مذكرة اعتقال بحق عدد من الأشخاص من قادة الميلشيات، على رأسهم عبد الحكيم بلحاج الأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة، والقيادي في جماعة الإخوان الارهابية الليبية علي الصلابي بتهمة شن هجمات على مؤسسات حكومية.
وفي حال تحققت هذه الخطوة الليبية فقد تؤدي للخروج من عباءة الميليشيات المسيطرة على البلاد، واعتبر القرار رسالة من السلطات بأنها تعمل على التخلص من عبء الميليشيات.
ويرى مراقبون أن، القرار الذي لاقى ترحيبا واسعا في ليبيا، أنه يحمل بوادر مرحلة جديدة تستعد طرابلس لدخولها بمعادلات سياسية وتوازنات جديدة.
وأمر النائب العام الليبي بالقبض على ستة ليبيين بينهم، عبدالحكيم بالحاج، القيادي السابق في القاعدة، وكذلك القيادي في جماعة الإخوان الارهابية الليبية علي الصلابي.
كما شمل أمر القبض آمر حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى السابق، إبراهيم جظران، وأيضا رئيس غرفة ثوار ليبيا، شعبان هدية، بالإضافة إلى 31 من عناصر المعارضة السودانية والتشادية.
وأشار مكتب النائب العام إلى أن المذكورين وردت أسماؤهم في التحقيقات الجارية بخصوص الهجوم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية والهجوم على قاعدة تمنهنت.
فيما أشارت مصادر إلى تورط بلحاج فى قضية ملف إنشا خلية لحركة حماس في ليبيا مما يعقد وضعه القانوني، وقد يجر أسماء وقيادات عسكرية وحزبية ورجال أعمال وآخرين إلى قفص العدالة.