أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية خلال عام 2019، وقال الرئيس السيسي، إن المواطن المصري هو البطل الحقيقي العام الماضي، وهو الذي خاض معركتيّ البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية، وتشارك "أهل مصر" في مبادرة الرئيس "حياة كريمة" من خلال رصد القرى الفقيرة نقص في الخدمات، والفئات الأكثر احتياجًا.
فعلي بعد 12 كيلو متر من مركز ملوي بمحافظة المنيا رصدت "أهل مصر" بعض الحالات المتواجدة داخل قرية "بني روح" التي يقنطها حوالي 15 آلاف نسمة جميع سكانها بين أنياب الفقر، حيث يقطنون داخل منازل ضيقة وممرات صغيرة تحوى أبنية من الطوب اللبن مسقوفة بجريد النخيل تفقد جميع الخدمات الإنسانية، هذا هو حال أهالي القرية.
ويقول "أحمد عبد الواحد"، من أبناء قرية بني روح: "إن جميع السكان يعملون في مجال الزراعة باليومية التى لا تتعدى 50 جنيها لا تكفي لشراء واجبة واحدة لأسرة صغيرة مكونة من زوجين وطفلين ولا نعرف مهنة أخرى غيرها داخل القرية الصغيرة في مجالات الصناعة والتجارة، مما جعل الجميع من أبناء القرية في حالة ضيق مادي يحيط بأبناء القرية المعدومة بسبب ارتفاع نسبة الفقر بشكل يومى.
وفي الجانب الشرقي من نهر النيل بمركز ديرمواس جنوب المنيا تقع قرية بنى عمران المشهورة إعلاميا بأفقر قرية على مستوى الجمهورية، حيث تزداد معدلات الفقر فيها نظر لموقعها الجغرافي بسفح الجبل الذي منعها من الظهور وسط القرى في أي مجالات تجارية وصناعية، ويشقى الكثير من أبناء القرية في العمل بالمزارع الصحراوية لتوفير قوت يوم لأولادهم الذين طالهم الفقر دون رحمة وغياب الدولة في النظر اليهم بعين الرحمة من حرارة الصيف وبرد الشتاء خاصة أن معظم منازل القرية من الجدران القديمة ومسقوفة بجريد النخيل وقطع الخشب.
وأضاف صلاح مهنى، من أبناء القرية، أنه يتابع كل خطابات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية وفرح بعد سماعه عن مبادرة حياة كريمة لمحاربة الفقر في مصر وتهتم بالقرى الفقيرة وتقديم مساعدات للفقراء خلال العام الجديد ونتمنى النظر للقرى الفقيرة التى تحولت إلى بؤرة من الفقر الشديد دون النظر اليها في توفير حياة كريمة تليق بالمواطن المصرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
