اتحاد المستثمرين يعلن مشاركته في مبادرة "حياة كريمة"

ثمن أعضاء الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين ، في اجتماعه الاستثنائي أمس ، برئاسة محمد فريد خميس ، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، واتفقوا على توفير مساعدات مالية لغير القادرين ، وتوفير خدمات صحية وتعليمية على المدى القصير، وإنشاء مشروعات متناهية الصغر على المديين ، متوسط وطويل الأجل ، كما اتفقوا على تشكيل لجنة من أعضاء الاتحاد ، لتلقى مقترحات رجال الأعمال لمساندة المبادرة خلال 10 أيام.

وأكد محمد فريد خميس، أن مبادرة الرئيس لتوفير حياة كريمة ، للفئات الأكثر احتياجاً ، لها أهمية قصوى ، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة من ناحية ، والإصلاحات الاقتصادية ، من ناحية أخري ، مضيفاً أن رجال الاستثمار الإنتاجى، مثل أعضاء الاتحاد، حريصون على أداء دورهم من خلال المسئولية المجتمعية، ليس لأنها مجرد عمل إنسانى ، ولكن لأن تأثيرها ينعكس على نجاح مشروعاتهم.

وتابع خميس، كما أن الطبقة الكادحة عندما يكون لها قدرة مالية، ستزيد من حجم الاستهلاك، وبالتالى قدرة الشركات على النشاط والنمو.

ومن جانبه قال الدكتور محمد خميس شعبان ، الأمين العام لاتحاد المستثمرين ، رئيس جمعية مستثمري ٦ أكتوبر ، إن دور رجال الأعمال غير مقتصر على توفير التمويل للقرى الأكثر فقراء، ولكن استدامة تنمية تلك القرى ، من خلال إنشاء مشروعات متناهية الصغر، علاوة على مساعدتهم فى تشغيل الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل مطالباً بالاجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعى ، الدكتورة غادة والى ، لتحديد كيفية المساهمة بالمبادرة.

واتفق معه علاء السقطى عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، مؤكداً على ضرورة عدم توفير منح مالية للفقراء فقط، ولكن توفير حياة تنموية للفقراء من خلال مشروعات متناهية الصغر، مع تقديم الاتحاد مساعدة لتلك المشروعات فى التسويق، مطالباً بالاستعانة ببيانات التضامن الاجتماعى والمحليات عن القرى الأكثر فقرا.

فيما أكد سمير عارف، عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، على أهمية توحيد جهود رجال الأعمال فى قطاع معين لإظهار تلك الجهود، مطالباً بضرورة التواصل مع وزارة التنمية المحلية للتعرف على القرى الأكثر فقراً لتوفير حياة كريمة ، سواء ببنية تحتية للقرى، أو زيادة الدعم المالى.

أما عبد الله الغزالى عضو مجلس إدارة الاتحا، أكد أهمية أن يبدأ رجل الأعمال دعمه لمبادرة حياة كريمة من البيئة المحيطة به ، سواء العمال بمصنعه والقرى القريبة منه .

فيما أبدت عبير عصام، رئيس جمعية مصر العليا، استعدادها لتوفير أية بيانات عن المحتاجين بمحافظات جنوب الصعيد، وتقديم أى دعم لهم، مقترحة إصدار اتحاد المستثمرين تقرير دورى ، ربع سنوى ، يعرض جهود الاتحاد فى المسئولية المجتمعية، لضمان استدامتها.

أما عادل لطفى رئيس جمعية مستثمرى الشيخ زايد، فطالب بضرورة التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعى ، لوضع تعريف لمعني توفير حياة كريمة، وقاعدة بيانات بالمطلوب لتنفيذه، خاصة وأن جمعيات رجال الأعمال لديها خبرات فى تقديم المساعدة للقرى الفقيرة، مدللاً بتجربة الجمعية مع محافظي الجيزة ، فى توفير مساعدات للقرى الفقيرة بالمحافظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً