لم تتخيل المهندسة "م. ا." أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب، وفى يوم وليلة تخسر زوجها ونقودها التى تحتفظ بها فى الحساب البنكى الخاص بها، حيث قام زوجها بسرقة الفيزا الخاصة بالحساب، وكان على معرفة بالرقم السرى الخاص بها، وسحب مبلغ ٧٠ ألف جنيه ميراثها من والدها؛ ليتزوج من أخرى، واقترب "أهل مصر" لمعرفة قصتها.
اقرأ أيضا.. مسعود لقاضى الأسرة: "مراتي علمت البنت العادة السرية"
قالت الزوجة "نشأت فى أسرة متدينة، وتخرجت في كلية الهندسة، والتحقت بعمل كمهندسة معمارية فى إحدى الشركات، وحينها توفى والدى، وكان يضع لى فى حسابي الخاص ٧٠ ألف جنيه، وكنت أحافظ عليها من أجل غدر الزمان، حتى تقدم إلىَّ موظف فى إحدى الجهات الحكومية، ووافقت على الزواج منه".
وأضافت المهندسة "بعد الزواج كان يعاملنى بطريقة طيبة ولطيفة، وكنت أثق به ثقة عمياء، وشعرت أنه لا يمكن أن يغدر بي يوما ما، حتى راتبي كنت أقوم بشراء مستلزمات للمنزل به من أجل مساعدة زوجى، وبدأ يستدرجنى فى الحديث حتى عرف الرقم الخاص للفيزا".
وتابعت حديثها "ولم يخطر ببالى أنه سيخدعنى، حتى فى يوم وجدت الفيزا غير موجودة فى شنطتى الخاصة، وقمت بالبحث عنها فى كل مكان، ولكن لم أجدها، وأوهمنى زوجى أنها سقطت منى دون أن أراها، وذهبت إلى البنك للاستعلام عن رصيدى، فلم أجد أى مبلغ فيه، فقد تم سحب المبلغ بالكامل".
واستطردت الزوجة "وحررت محضرا، ولم أستطيع الوصول إلى شيء، ولكن زوجى تغير معى، وأصبح يعاملنى بجفاء، ويسهر طوال الليل، فقمت بمراقبته لأجده يذهب إلى شقة، وعند سؤالى، علمت أنه متزوج منذ شهرين، وهذا هو نفس الوقت الذى تم فيه سحب المبلغ من الفيزا".
واختتمت المهندسة "ذهبت إلى شقة زوجته الثانية، وواجهته لأجده يقوم بطردى ويسبنى أمامها، وأثناء مشاجرتنا معا قال لى: أيوه خدت فلوسك واتجوزت بيها حب عمرى اللى عايزاه اعمليه؛ مما جعلنى أصاب بحالة انهيار، وذهبت إلى منزل أسرتى، وبعدها إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى طلاق، وقضت المحكمة بقبول الدعوى".