اعلان

بعد أن طفشهم معرض الكتاب.. بائعو سور الأزبكية: المكان مشكلتنا الوحيدة.. وكبار الممثلين كانوا بيجوا يشتروا منا (فيديو)

أحد بائعو سور الأزبكية

الشروط التعجيزية هى ما جعلت تجار الكتب القديمة فى سور الأزبكية، الذى يقع أمام مسرح العرائس فى ميدان العتبة بالقاهرة، يمتنعون عن المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وكانت هذه الشروط هى تقليص عدد المشتركين فى المعرض ليصل عددهم إلى 33 تاجرًا، فى حين أن سور الأزبكية يضم 132 مكتبة لبيع وشراء الكتب المستعملة بأسعار مخفضة، كما ارتفع سعر المتر المؤجر ليكون 1200 جنيه، ولسور الأزبكية أعداد كثيرة من الزائرين يدلفون إليه لشراء الكتب والروايات المستعملة.

"عماد عشري" بدأ مهنة بيع الكتب وهو فى العاشرة من عمره عندما اشتغل فى سوق الأزهر وانتقل بعد ذلك إلى سور الأزبكية، بسببب إزالة سوق الأزهر، فهو يستأجر مكتبة رقم 12، وحدثنا قائلا "اسمى عماد عشرى مكتبة رقم 12 سور الأزبكية، وكنت أشتغل فى سوق الأزهر من1983 وأنا عندى 10 سنين، ولما حصل إزالة لسوق الأزهر انتقلت إلى السور".

وقال "عماد" إن ما لديه هي كتب مسرح، لأنه تخصص مسرح، كما يوجد كتب أدبية وسينما وتاريخ، مؤكدا "أنا أشتغل فى كتب أدبية ومسرح وسينما وتاريخ بس أكتر حاجة موجودة المسرح؛ لأنى متخصص مسرح".

وتابع عشري: أنا متخصص كتب قديمة مش كتب جديدة من اللى هى بتتصور وعليها مشاكل. أنا بابيع كتب قديمة من اللى هى محتفظة بقيمة المكان".

وأضاف: يأتى إلى سور الأزبكية كل الأعمار، يعنى من الصغير والكبير، وفيه اللى بيشترى من خلال الصفحات على الإنترنت وبيعرف اسم الكتاب وبيجى يشتريه.

وأكد: أنا بطبيعة شغلى بييجي لى ممثلين ومخرجين لأنى باشتغل فى كتب المسرح. الفنان صلاح السعدنى كان بييجي لنا هنا والمخرج خالد شرف، وفيه شباب من بتوع المسارح الجداد قبل ما بيظهروا كانوا بيجوا يشتروا من سور الأزبكية.

واختتم أن المكان هو المشكلة التى يتعرض لها، فلا شيء يحميهم من الشمس والأمطار التى تتعرض لها الكتب، قائلا: مشكلتنا المكان. الشكل مش يليق بسور الأزبكية. أحيانا بنتعرض للأمطار والشمس، وهذا لا يليق بسور الأزبكية. العقاد بنفسه كان بييجى هنا ويتشرى من الناس اللى كانوا بيفرشوا على الأرض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً