نجحت الأجهزة الأمنية بأسيوط برئاسة اللواء جمال شكر, بالتنسيق مع فرع الأمن العام، فى كشف لغز العثورعلى جثة طفلة مقتولة، وتبين زوجة خالها وراء الواقعة. دلت تحريات فريق البحث على أن السيدتين "شيماء.ع" و"أسماء.س" وراء مقتل الطفلة مريم، حيث إن المتهمة الأولى هى زوجة خال الطفلة مريم، والمتهمة الثانية هى زوجة نجل خال والدها، وأن الانتقام هو الدافع الأصيل وراء قتل الطفلة.
واعترفت المتهمة الأولى أن هناك خلافات بينها وبين زوجها "خال مريم"، وأنه أخذ منها 2 من أبنائها، وترك لها 3 آخرين، وتعتقد أن والدة مريم وهى شقيقة زوجها هى التى تحرضه على حرمانها من أبنائها، فقررت الانتقام منها بقتل مريم؛ حتى تحرمها منها وتشعر بنفس المعاناة، وذلك بمساعدة المتهمة الثانية.
كان اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من الرائد بركات أحمد، رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد أن أسرة الطفلة "مريم.م.ع"، 3 سنوات عثرت عليها مقتولة داخل جوال أسفل مقعد "كنبة" فى غرفة تعد ميراثا لوالدها وأعمامها داخل منزل جدها لوالدة أبيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
