اعلان

تقديم الإقرارات إلكترونيا.. الضرائب: أماكن مجهزة بالمأموريات لمساعدة الممولين والمسجلين

عبد العظيم حسين، رئيس مصلحة الضرائب المصرية

قال عبد العظيم حسين، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن المصلحة حريصة كل الحرص على التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع المدنى من الغرف التجارية واتحاد الصناعات وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين وغيرها، لافتا إلى أنه على قناعة تامة بأن التواصل هو أسرع طريق لحل المشكلات، وأوضح أنه خلال الفترة البسيطة التي مضت منذ توليه مهام رئاسة المصلحة عقد العديد من اللقاءات مع مختلف المؤسسات، سواء بمقر الغرف والاتحادات، أو من خلال مراكز التدريب التابعة للمصلحة في مختلف المحافظات، أو تنظيم ندوات بمركز كبار الممولين، خاصة فيما يتعلق بكيفية تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيا.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته لجنة الضرائب بغرفة التجارة الأمريكية مع مصلحة الضرائب المصرية بحضور كل من رضا عبد القادر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ومحمد ماهر مساعد رئيس المصلحة، وصلاح يوسف رئيس قطاع البحوث الضربيية، ورجب محروس مدير عام البحوث والاتفاقيات الدولية، ومن جانب غرفة التجارة الأمريكية حسن حجازى رئيس لجنة الضرائب بالغرفة وحسام نصر نائب رئيس لجنة الضرائب وعدد من أعضاء الغرفة من الشركات.

وصرح عبد العظيم حسين أن الضرائب تمثل حوالي 75% من إيرادات الدولة، وبالتالي فهي تحظى باهتمام كبير من قبل رئاسة الجمهورية ومن قبل وزارة المالية فيما يتعلق بتطويرها، موضحا أن تطوير المصلحة يتضمن مجموعة من المحاور الرئيسية يتم العمل عليها بالتزامن مع بعضه بعضا، ويشمل المحور الأول هندسة وتبسيط الإجراءات والمصلحة على وشك الانتهاء منه، والمحور الثاني يتمثل في الميكنة ومن ضمن أعمال الميكنة الإقرارات الضريبية الإلكترونية وهو أهم إجراء من إجراءات المصلحة سواء فيما يتعلق بالإقرارات السنوية الخاصة بضريبة الدخل أو الإقرار الشهري الخاص بضريبة القيمة المضافة، مضيفا أن المحور الثالث هو التشريعات الضريبية سواء في مشاريع الميكنة أو تعديلات أى قوانين، وأوشكنا على الانتهاء من قانون الإجراءات الضريبية الموحد، وهذا القانون يعمل على تبسيط الإجراءات الضريبية وتوحيدها، ونحن بصدد طرحه على المجتمع الضريبي، ويتضمن المحور الرابع تطوير البنية التحتية الخاصة بالمصلحة واللازمة لعملية التطوير والميكنة، ويشمل المحور الخامس تطوير العنصر البشري، فهناك اهتمام برفع كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب المصرية وصقل مهاراتهم وتعريفهم بالآليات الحديثة في العمل الضريبي خاصة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في العمل الضريبي.

وأكد رئيس مصلحة الضرائب أن نظام الميكنة الذي تسعى المصلحة لتطبيقه هو أمر هام للغاية وأصبح ضروريا لحصر المجتمع الضريبي وضم الاقتصاد غير الرسمي من خلال ميكنة كافة إجراءات المصلحة وكذلك المجتمع الضريبي، ويتم ذلك من خلال وضع منظومة تحكم إلكترونية مثل مشروع الفاتورة الضريبية الإلكترونية وذلك لتعاملات B2B، وكذلك مشروع مراقبة تحصيل الضريبة من خلال استخدام أجهزة مراقبة المبيعات على نقاط البيع وذلك لتعاملاتB2C، بالإضافة إلى مشروع تنقية وتحديث البيانات ومشروع الإقرارات المميكن.

وأوضح حسين أنه حرصا من مصلحة الضرائب المصرية على التسهيل على كل من الممولين والمسجلين فيما يتعلق بتقديم الإقرارات الإلكترونية، تم تخصيص أماكن بإدارات العمليات الضريبية وتزويدها بأجهزة حاسب آلى وخطوط لشبكة الإنترنت لاستقبال الممولين والمسجلين وشرح كيفية تقديم الإقرارات ومساعدتهم في عملية التقديم نفسها، وتم هذا الأمر فى 7 مأموريات تخص شركات الأموال فيما يتعلق بتقديم إقرارات ضريبة الدخل وهي (الشركات المساهمة والاستثمار بالقاهرة والإسكندرية، وجنوب الوادي ومركز كبار الممولين، ومركز متوسطي الممولين). أما بالنسبة لتقديم إقرارات القيمة المضافة فإن جميع مأموريات الضريبة على القيمة المضافة تم تجهيز أماكن بها لمساعدة المسجلين وحل أى مشكلات تواجههم أثناء تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيا.

وناشد رئيس المصلحة الشركات والمحاسبين ممن يواجهون أى مشكلة أو صعوبة في تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيا التوجه إلى المأموريات التابعين لها، وسوف يتم حل كافة المشكلات وتقديم المساعدة على الفور، موضحا أن العمل مستمر خلال يوم السبت حتى العاشرة مساء خلال الفترة القادمة حتى نهاية شهر يناير لتقديم كافة التسهيلات وتقديم المساعدة للممولين والمسجلين.

وأشار رئيس المصلحة إلى أن هناك العديد من الجهود التي تبذلها المصلحة لنشر الوعي فيما يتعلق بكيفية تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيا، فلقد تم تجميع كافة الأسئلة الخاصة بكيفية تقديم الإقرارات الضريبية وأجوبتها، وتم وضعها على موقع المصلحة للاستفادة منها وإرسالها لمكاتب المحاسبة وكبار الممولين، لافتا إلى أنه يتم حاليا إعداد أمثلة لكل إقرار من ضريبة الدخل أو إقرار الضريبة على القيمة المضافة من خلال فيديو سيتم وضعه على الموقع الإلكتروني للمصلحة، هذا بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات التعريفية سواء للممولين والمسجلين أو العاملين بالمصلحة، مؤكدا: نحن نعمل بشكل متزامن وعلى قدم وساق.

وردا على سؤال حول المساهمة التكافلية صرح عبد العظيم حسين أن المصلحة بصدد إصدار كتاب دورى عن كيفية حساب المساهمة التكافلية بقانون التأمين الصحى الشامل والذي من خلاله سيتم الرد على كافة التساؤلات والمشكلات الخاصة بالمساهمة التكافلية.

وفي السياق ذاته أوضح رضا عبد القادر نائب رئيس مصلحة الضرائب أن هذا اللقاء يحقق أهداف كل من غرفة التجارة الأمريكية ومصلحة الضرائب وهو تحقيق مصلحة البلد ، فنحن نريد إزالة كافة المعوقات والمشكلات التي تواجه المجتمع الضريبي لتنمية موارد الدولة، متمنيا تكرار مثل هذه اللقاءات لمد جسور الثقة بين مصلحة الضرائب والمجتمع الضريبي، مشددا على أننا حريصون على الوصول لنتائج ممتازة وهدفنا الأساسي هو تقديم الخدمة والمساعدة للمجتمع الضريبي بكل سهولة ويسر.

وأشار رضا عبد القادر إلى أن تفعيل خدمة تقديم الإقرارات الضريبية أون لاين عبر الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب المصرية يعد تطورا غير مسبوق في منظومة الضرائب ويسهم في التيسير علي ممولي الضرائب، موضحا وجود فرق ميدانية بالمحافظات لتقديم الدعم التكنولوجى والضريبى لكيفية تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيا، كما يوجد خط ساخن للدعم التكنولوجى برقم 16332، وخط ساخن برقم 16395 لتلقي مشاكل الضرائب والرد عليها.

وناشد نائب رئيس المصلحة جميع الممولين والمسجلين سرعة المبادرة في التسجيل والتفعيل وتقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيا؛ حتى نتجنب الضغط على موقع المصلحة مرة واحدة؛ مما يؤثر سلبا على الخدمة المقدمة، وكذلك حتى يتم الاكتشاف المبكر لأي عقبات أو صعوبات تواجه المجتمع الضريبي عند تقديم الإقرارات الإلكترونية سواء المتعلقة بضريبة القيمة المضافة أو إقرارات ضريبة الدخل وحلها في الوقت المناسب قبل انتهاء المهلة المحددة.

ومن جانبه أشاد حسن حجازي رئيس لجنة الضرائب والجمارك بغرفة التجارة الأمريكية بالجهود التي تبذلها مصلحة الضرائب المصرية من أجل الارتقاء بالإدارة الضريبية وخاصة فيما يتعلق بميكنة العمل بالمصلحة، مؤكدا على أهميتها وضرورتها حتى نستطيع مواكبة دول العالم التي سبقنا في هذا الأمر، مؤكدا أنه تم الاتفاق على عقد لقاء آخر لشرح كيفية تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيا وشرح أمثلة حوله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً