أدين ثلاثة أعضاء في تنظيم مسلح في جنوب غرب ولاية كانساس الأمريكية بتآمرهم عام 2016 بتفجير مجمع سكني ومسجد مهاجرين صوماليين.
وحكم قاضي المقاطعة الأمريكية إيريك ميلغرين على زعيم العصابة، باتريك شتاين، بالسجن لمدة 30 عاما، وكيرتيس آلن، الذي خطط الهجوم، لمدة 25 عاما، وقضت المحكمة بسجن غافن رايت، الذي ساعد في صنع واختبار المتفجرات في منزله، لمدة 26 عاما. وأحبطت المؤامرة بعد أن نبه عضو عصابة آخر السلطات.
وقدم ممثلو الادعاء شهادة فيديو من بعض المهاجرين الصوماليين الذين كانوا هدفا في عملية التفجير، وقال إفراح فرح موجها كلامه للعصابة: "من فضلك لا تقتلنا، من فضلك لا تكرهنا، لا يمكننا أن نؤذيك".
وقام غافن رايت بالاعتذار أمام المحكمة لفعلته قائلا، "هذا لست من أنا في الحقيقة"، واعتذر أمام المهاجرين الصوماليين الذين يعيشون في المجمع السكني، لكن القاضي أشار أن تصريح رايت يبين أنه ليس نادما على فعلته.
وقال الادعاء، إن هؤلاء الرجال خططوا لتفجير سيارات ملغومة عند المسجد والمجمع السكني في بلدة غاردن سيتي التي يقطنها نحو 27 ألف شخص في جنوب غرب كانساس بهدف هدم المبنى وقتل من فيه.
وأشارت السلطات، إن المسؤولين ظلوا يحققون في هذه المؤامرة أثناء تجميع هؤلاء الرجال أسلحة نارية ومتفجرات استعدادا لمهاجمة المجمع السكني الذي كان يعيش فيه نحو 120 مهاجرا صوماليا.
وقال ممثلو الادعاء، إن أفراد العصابة الثلاثة كانوا يريدون أن يبعثوا برسالة إلى المهاجرين الصوماليين بأنهم غير مرغوب فيهم في الولايات المتحدة.