قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، إن العلاقات المصرية الفرنسية الاقتصادية، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، نظرا للتقارب في وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الدولية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن التعاون العسكري على رأس التعاون الثنائي بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، كما أن فرنسا دعمت مصر في ثورة 30 يونيو ضد الإرهاب، وهناك تبادل اقتصادي وثقافي وتجاري بين البلدين، حيث سجلت حجم الاستثمارات المشتركة نحو4.5 مليار يورو في مجال الطاقة والأدوية.
وتستعد القاهرة، الأحد المقبل، لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتكون الزيارة الأولى له منذ توليه مهام منصبه عام 2017 كرئيس للجمهورية الفرنسية، وتأتي تلك الزيارة بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس، لبحث تعزيز الاستثمارات والتجارة والاقتصاد مع مصر خلال المرحلة المقبلة.