أقيمت الندوة الفنية بمعرض الكتاب مساء أمس الأربعاء 30 يناير، وكان ضيفها الفنان صبري فواز وأدار الندوة الناقد رامي عبد الرازق، وحضرها عدد كبير من جمهور فواز، الذين حرصوا على مناقشته في الكثير من الأمور التي تخص الفن، ويقدم لكم "أهل مصر" تصريحاته في السطور التالية:
- المسرح يعرفنا بقيمة أنفسنا، وأهم الفنانون في مهنة التمثيل هم من تخرجوا من المسرح.
- لم اتملك من شخصيتي في مسلسل السبع وصايا الا عند تقديم مشهد الماستر سين في المستشفى أثناء عمل البروفة، وهذا يعني أنه احيانا الشخصية تأتي مع الدخول بها وهذا يدل أن الفن "مراوغ ابن كلب".
- رفضت تقديم شخصية "سعد" التي قدمها محسن منصور في مسلسل "ابن حلال"، وذلك لأنني كنت قد قدمتها قبلها في شخصية "سليم عثمان" بمسلسل "نيران صديقة"، فأنا لا أحب تكرار نفسي.
- اتمنى تقديم رواية "ليلى والمجنون" لصلاح عبد الصبور، وأقدم شخصية "سعيد"، اما في السينما أرغب في تقديم شخصية المعاق ذهنيًا.
- القرية هي التي شكلتني بأنا تركتها بعد أن حصلت على الثانوية العامة، فكان هناك ابداع في القرية عندما كنا نسير عند الترعة ونلعب بالطين ونشكله على هيئة حصان وعروسة وعربية ونلعب به، فهذه قدرة غير عادية وعندما كان يتشقق مننا هذا التمثال نأتي بنبات البامية ونلزقه به.
- كنت أجلس مع أصدقائي ونروي بعض القصص مثل شجرة الجميزة التي يتواجد بها جنية وكنا نرتعب بسببها، حتى تشجعت في يوم وذهبت عند هذه الشجرة ونمت تحتها ولم آرى أي جنية، وفي اليوم التالي جلست مع أصدقائي وتحدثوا عن نفس الشجرة ولكنني لم أخف هذه المرة فأنا ذهبت إليها ونمت في حضنها.
- لماذا الجمهور يعاتب بعض الممثلين بأنهم يتأثرون بهم في الأدوار السيئة ولم يتأثروا بشخصية أبلة حكمت؟، الفن ليس رسالة.
- لا يوجد ما يسمى بالذوق العام، فهي أذواق فردية فمقولة الذوق العام كذب فالذوق ذوقك انت الذي تتذوقه، وإذا حللنا معنى كلمة الذوق العام هي هي الأعمال الأكثر جماهيرية، لأن لو هي الأكثر جماهيرية إذا محمد رمضان وحمو بيكا ذوق عام، ولكن هذه كذبة سخيفة وهما ليسَ ذوق عام.