اعلان

شيخ الأزهر: وثيقة الأخوة أعظم حدث تاريخي

قال فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اجتماع العملاء وكبار الدول حول العالم ووسائل الإعلام المجتمعة اليوم، تشهد اطلاق أعظم حدث تاريخي من توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية وما تضمنه من من دعوة لنشر ثقافة السلام واحترام الغير وتحقيق الرفاهية للبشرية، بديلا عن ثقافة الكراهية والظلم والعنف والدماء، ومطالبة قادة العالم وصناع السياسات وممتلكي موازين القوة السياسية والإقتصادية بالتدخل الفوري ووقف نزيف الدماء وزهق الأرواح ووضع نهاية فورية لما تشهد الدول من صراعات وفتن وحروب عبثية تؤدي إلى تراجع حضاري للدول قد ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة.

وتابع الطيب خلال كلمته في مؤتمر توقيع الأخوة الإنسانية، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، قبل توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بحضور البابا فرنسيس، "أنا أنتمي لجيل الحروب بكل ما تحمله الكلمة من خوف ورعب ومعاناة.. فلا زلت أذكر حديث الناس عقب الحرب العالمية الثانية عن أهوال الحرب وما خلفته من دمار وخراب، بجانب تذكري لحرب العدوان الثلاثي في اكترو عام 56 ورأيت بعيني قصف الطائرات لمدينة الأقصر وما عايشناه من ظلام دامس وحرب 67 التي عشتها بكل مآسيها وما تبعها من اقتصاد الحروب.

وأوضح أنه جاء انتصار 73 التي أعادت للعرب جميعًا كرامتهم عزتهم وكسر شوكة العدوان والمعتدين، لكن الأمر تبدل بعد ذلك بعد موجة الحرب الخبيثة المتمثلة في الإرهاب وبدايتها التسعينات وما تلاها في الألفية الثانية في نيوورك حول الحادث الإرهابي في 11 سبتمبر الذي أظهر الاسلام الدين المتعطش وتصوير المسلمين في صورة متوحشة كأنهم خطرًا على المجتمعات المتحضرة مما بعث الخوف في نفوس الغرب ليس من الارهابيين فقط ولكن من كل مسلم."

وأكد شيخ الأزهر أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يؤدي إلى انتهاء الحروب والدماء وعودة المحبة والسلام في جيمع البلدان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً