قال الدكتور إبراهيم عطية، أحد جيران الشاب الذى حبسته أمه 10 سنوات، إن الأم ثقافتها ضحلة ولا تمتلك قدرًا كافيًا من الثقافة والوعي، مضيفًا أن الشاب كان يعمل عامل محارة فى بداية حياته مع عمه وبعض الأشخاص من بلدته، كما كان معروفا بجميل خلقه وعلاقته الطيبة بالجميع، حتى أصابه حادث غيَّر مجرى حياته، وقلبها مع والدته رأسًا على عقب.
وتابع عطية، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأى عام"، المعروض عبر فضائية "TEN"، أن والدة الشاب لم تكن مهيئة نفسيا لتقبل الأمر، حيث خافت على ولدها أكثر من الطبيعى من أن يصيبه مكروه آخر، خاصة مع ظروفها المادية القاسية، فقامت بحبسه فى بيت مهجور مظلم فى محافظة الغربية بعد إصابته بحالة نفسية بعد الحادث الذى تعرض له.
وأكد جار الشاب أن الأم منعت أهل الشاب وإخوته من زيارته والدخول عليه بعد مرضه النفسى حتى لا يأخذوه منها لمستشفى لمعالجته وعزله عنها، مشيرًا إلى أن الشاب كان تحت سيطرة والدته بعد تأثير الحدث على حركته؛ مما جعله ضريح الفراش، فكانت تطعمه وتقوم بخدمته بشكل كامل، كما أنها كانت تنام فى البلكونة؛ حتى لا يضايقه المارة إذا رأوه فى غرفته.