أكد اللواء إيهاب يوسف، خبير المخاطر الأمنية، أن وزارة الداخلية يجب أن تراجع طريقتها في التصدي للعناصر الإرهابية بشكل أكثر، خاصة بعد تقديمها للضحايا والمصابين بين صفوف الشرطة ، مضيفًا أن مصر تتمزق بين شقين أهم من بعضها يتمثلان في حماية حقوق الإنسان وتنفيذ القانون، حيث لا يجب أن يضحي الفرد بنفسه بحجة حماية حقوق الإنسان، وتابع "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "همام مجاهد عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تفجير العناصر الإرهابية لنفسها مثل المدعو "الحسن" يعتبر شكلًا جديدًا لم تشهده مصر من قبل، مشيرًا إلى أن هذا الشكل من الإرهاب في غاية الخطورة، حيث راح ضحيته ضابط تضررت أسرته والدولة من استشهادته، ذلك بسبب ترك أجهزة الأمن لرجل لا يحتمل حمله لقنبلة، لكنه في النهاية إرهابيًا يستهدف أمن البلاد في العديد من العمليات منها تفجير مسجد الاستقامة الذي كان مفترض أن يتم في الجيزة، لكن أجهزة الأمن قامت بإبطاله.
كتب : الشيماء زيدان