رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عودة لدورها الريادى.. والإصلاحات الاقتصادية أثبتت عظمة المواطن المصرى
نجحنا فى تكليف الرئيس بتجديد الخطاب الدينى.. وسيطرنا على جميع المساجد
الدكتور أسامة الأزهرى صاحب رؤية
الدعوة فى مصر تحتاج تكاتفا فى الجهود والرؤى
نرد على الشائعات بالعمل وليس بالكلام.. ونقدم كل ما فى وسعنا من أجل المواطن
تعيين مترجم إشارة لخطبة الجمعة «شمعة وسط الظلام»
لدينا خطة كاملة فى نشر جهود «الأوقاف» فى إفريقيا
مؤتمر «الشئون الإسلامية» نجح نجاحا كبيرا
حملة «خليها تعنس» فراغ.. ويجب أن نكون فى رقى
وثيقة «الأخوة الإنسانية» تشبه ما فعله الرسول مع أهل المدينة.. وكفانا «أدلجة» الدين
نستهدف من خلال «أكاديمية الأوقاف» محاربة الفكر المتطرف
هو أحد أبناء وزارة الأوقاف الذين تدرجوا فى مناصبها القيادية على مدار 30 عاما، وهو من القلائل الذين يعملون بصمت لخدمة الدعوة فى مصر، كما أنه من أبناء الأزهر الشريف ويعتز بأزهريته ويرى أن «العمامة» الأزهرية هى رمز الوسطية.
مواليد مدينة الأقصر، تربى على حب القرآن الكريم، وتخرج فى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وفى يوم 5 يوليو 2015 قرر وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بندبه للعمل وكيلا للوزارة لشئون الوجه القبلى، حتى أصبح وكيلا لوزارة الأوقاف ورئيسا للقطاع الدينى للوزارة ومتحدثا باسمها.
«أهل مصر» أجرت حوارا مع وكيل وزارة الأوقاف، للتحدث حول عدد من الأمور المثارة على الساحة، ولمعرفة منه جهود وزارة الأوقاف فى الفترة الأخيرة.. وإلى نص الحوار..
ما الهدف من أكاديمية «الأوقاف» لتدريب الأئمة والوعاظ؟
الهدف من أكاديمية تدريب الوعاظ هو الارتقاء الفكرى بالأئمة والوعاظ الذين يصل عددهم إلى 54 ألف إمام وخطيب لمواجهة الفكر المتطرف ومزايدات بعض التيارات المعاصرة والغلو وتقديم رؤية حصرية مستنيرة عن الدين الحنيف، وتعتبر أكاديمية الأوقاف استمرارا لنهج الوزارة فى التدريب الذى كانت تقوم به فى قاعات مسجد النور بالعباسية لمدة شهر للواعظ عبر موازنة كانت وضعتها الوزارة لكن بمتطلبات جديدة لمواكبة العصر، وكان لزاما أن نطور التدريب بتقنيات أحدث وفترة معايشة أكبر تصل لستة أشهر للواعظ والداعية بمبنى مكتمل الإمكانيات من أجل تلبية احتياجات الأئمة.
هل تم البدء فعليًا فى دورات الأكاديمية؟
نعم بدأنا بعدد 103 أئمة كمرحلة أولى حسب المتاح من قاعات التدريب والوسائل، يعقب ذلك عدد من الدورات التدريبية المتتالية، والواعظ تكون له كافة مستحقاته المالية فى فترة دراسته بالأكاديمة، وقمنا بإدخال عنصر الواعظات وليكون لهن نفس حظ الواعظين من الخبرات.
أبرز الأسماء الذين يتولون مهمة تدريب الوعاظ والأئمة؟
سيتولى مهمة التدريب فى الأكاديمية كوكبة كبيرة من علماء الشريعة على رأسهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهرى عضو المكتب الاستشارى لرئيس الجمهورية، والدكتور على جمعة المفتى السابق، والدكتور عبدالفضيل القوصى وزير الأوقاف الأسبق، والحبيب بن على الجفرى، وغيرهم من كبار علماء الدين، كما تضم عددا من علماء الاتصال والفكر مثل الدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام جامعة MTI وكذلك المفكر الدكتور مصطفى الفقى، كما تقوم الأكاديمية الوطنية التابعة لرئاسة الجمهورية بتقديم محاضرات حول الأمن القومى وعلوم فكرية للدراسين.
هل تم الاتفاق على مناهج أو برامج محددة لتدريسها للأئمة؟
نعم تم إعداد منهج خاص لملائمة طبيعة العمل، وأشرف على وضعه وزير الأوقاف واللجنة الدائمة برئاسة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والخطة الدعوية، ويشمل المنهج العلوم فى الشريعة من فقه وحديث، والعلوم فى السياسة والحاسب الآلى واللغات وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام والتعامل مع الجمهور .
إلى أين وصلت مساعى وزارة الأوقاف فى قضية تجديد الخطاب الدينى؟
أزعم أننا نجحنا فى تكليف الرئيس بتجديد الخطاب الدينى وتنقية المنابر من أدعياء الدين وأصحاب الفكر المتطرف، وذلك استنادا لقرار رئاسة الجمهورية بعدم اعتلاء المنابر إلا خريجى الأزهر، كذلك قمنا باسترداد جميع المساجد التى كانت تخضع للجمعيات الشرعية والجمعيات الأهلية، وقمنا بعمل العديد من القوافل الدعوية لجميع أنحاء الجمهورية، وأرى أن أكاديمية الأوقاف تعد إحدى الخطوات التى تخطوها الوزارة فى تجديد الخطاب الدينى.
هل هناك خطة لوزارة الأوقاف لسد العجز فى المساجد؟
نعم توجد مسابقة جارية للوزارة تستهدف اختيار 3000 إمام، وتم اختيار جزء وباقى حوالى 700 سيتم اختيارهم خلال الفترة القادمة.
هل توجد اختبارات للوعاظ بالأكاديمية خلال فترة التدريب؟
نعم يوجد اختبار نهائى لاجتياز الدورة من عدمه، بل يوجد اختبارات كل أربعة أسابيع، وفى حالة عدم اجتياز الإمام للدورة يتم إعادة الاختبار فى المادة التى رسب فيها المتدرب.
ما سر افتتاح «الأوقاف» أكاديميتها بعد إعلان الأزهر افتتاح أكاديمية تدريب بأيام؟
الأكايميات تكميلية لدور بعضها البعض ولا تتقاطع ولا يوجد خلاف بيننا وبين الأزهر، فالأزهر مكمل للأوقاف، والأوقاف مكملة للدور الذى يقوم به الأزهر، ونحن نمتلك 54 ألف إمام وأكاديمية واحدة لا تكفى للتدريب نحن بحاجه إلى مئات الأكاديميات من أجل التدريب.
ما خطة الأوقاف للتعامل مع القيمة الإيجارية الزهيدة لبعض أملاك الوقف؟
قمنا بإرسال مشروع قانون لوزير العدل من أجل إقراره فى البرلمان بشأن رفع القيمة الإيجارية حتى تتناسب مع الأوقاف، ففى إحدى المحافظات قطعة أرض تابعة للأوقاف مأجرة كـ«فيلا» بـ 8 جنيهات، فى حين سعرها الحقيقى يصل إلى نصف مليار جنيه.
مشروع الأذان الموحد.. إلى أين؟
قمنا باختبار عشرة مؤذنين لاختيار أفضل الأصوات وننتظر الآن وزارة الاتصالات فى إنهاء الجزء التقنى الخاص بتوصيل الأجهزة بالمساجد، بعدها سوف يتم الإطلاق الفعلى للمشروع، والمؤذن لا يتأثر بالمشروع لأنه يقوم بإقامة الصلاة.
هل مشروع الأذان الموحد يتعارض مع فروق التوقيت بين المحافظات؟
مشروع الآذان الموحد خاص بالقاهرة الكبرى فقط وتشمل حوالى 4000 مسجد، لأنه لا يمكن تنفيذة على كافة ارجاء الجمهورية نظرًا لفروق التوقيت بين المحافظات.
هل تشارك الأوقاف فى المبادرات الرئاسية كـ«نور حياة» و«حياة كريمة».. حدثنا عن ذلك؟
الوزارة تشارك بالفعل فى المبادرات الرئاسية عن طريق تمويل تلك المباردات، فقمنا بتمويل مشروع حياه كريمة بـ 100 مليون جنيه وغيرها، مشروع المرأة المعيلة دعمناه بـ 50 مليون جنيه ، ما دامت تلك المباردات تتوافق مع شروط الواقفين.
ما رأيك فى وثيقة «الأخوة الإنسانية» التى وقعها شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان فى الإمارات؟
نحتاج إليها جدا، ونحتاج إلى قواسم مشتركة ننطلق منها، وكفانا «أدلجة» الدين، لأن هذا يقسم الناس إلى فئات، وهذا يتنافى مع القواسم المشتركة، لذلك قال الله تعالى «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، والمفترض أن ننحى خلافاتنا الفكرية جانبا ونعمل جميعا من أجل القواسم المشتركة، لكن لا نجعل الخلاف الشخصى يفسد بيننا ويجعل بيننا عزلة، وهى وثيقة مهمة جدا مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وثيقة المدينة بين أهلها.
وهل هناك خطة من «الأوقاف» لدعم هذه الوثيقة؟
نحن نعمل على هذه المنطلقات قبل توقيع الوثيقة، ونعمل على هذه المحاور من خلال تجديد الخطاب الدينى.
تعليقك على الحملات التى انتشرت الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى مثل «خليها تعنس».. وما دور «الأوقاف» لمواجهة ذلك؟
لابد أن نكون فى «رقى»، والانتقاد لابد أن يكون بطريقة راقية، والأهداف النبيلة لابد أن يكون لها وسائل نبيلة، كما أنه يجب النصح والتوعوية، وهذا ما نقوم به فى جميع المساجد، كما أنا قمنا بعقد ندوات عن مثل هذه المواضيع، وسيرنا قوافل دعوية لعدد من المحافظات من أجل أن نشرح المفاهيم الصحيحة، وقمنا بذلك فى محافظات كثيرة؟
ما الذى أوصل الشباب إلى هذا الحال؟
«الفراغ»، وهناك مشكلة فى أن من يريد أن يقول شيئا فيطلقه على فضاءات التواصل الاجتماعى وهذه مشكلة.
ما خطة الوزارة لمواجهة الأفكار المتطرفة فى 2019؟
لدينا خطة عبارة عن 5 سنوات، وأخرى سنوية، وهناك خطة ربع سنوية نقدمها لمجلس الوزراء والرئاسة ونحن ملتزمون بها، سواء فى الدعوة أو إنشاءات المساجد أو غير ذلك، وفق جداول زمنية محددة.
هل نجح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى تحقيق أهدافه؟
نعم، نجح نجاحا كبيرا جدا، لأنه يختلف عن السنوات السابقة، حيث حضر ضيوف من 120 دولة وأكثر، كما حضر عدد من علماء العالم الإسلامى من جميع بقاع العالم، والسعودية وحدها أرسلت وزيرا ونائبه انطلاقا من أهمية المؤتمر، فكان مؤتمرا عظيما، وكان موضوع المؤتمر موضوعا محوريا وأثروه السادة الضيوف بمناقشاتهم وكان ذلك معبرا فى توصيات المؤتمر، كما أن الضيوف حضروا افتتاح أكاديمية الدعاة التى أنشأتها الأوقاف.
كيف استعدت الأوقاف لرئاسة مصر للاتحاد الإفريقى؟
لدينا خطة كاملة فى نشر جهود وزارة الأوقاف فى إفريقيا، سواء فى مجال إيفاد الأئمة والقراء، فنحن نوفد أئمة دائمين إلى عدد من الدول، وخلال شهر رمضان نرسل أيضا أئمة وقراء لإحياء أيام وليالى رمضان وفق ما يصلنا من طلبات هذه الدول.
كما أننا نلبى احتياجات الدول الإفريقية من الكتب الدينية من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالإضافة إلى المنح الدراسية لبعض الطلاب الدارسين بالأزهر الشريف ودول القارة، وقد بلغ عدد المكتبات المصدرة إلى الدول الإفريقية 65 مكتبة وعدد المنح الدراسية 81 منحة.
وفى مجال الاتفاقيات، هناك اتفاقيات تعاون موقعة بيننا وبين الدول الإفريقية فى مجال الشئون الدينية ومذكرات تفاهم أيضا ببعض الدول، كما أننا نرسل أئمة ووعاظ لكثير من الدول الإفريقية لنشر صحيح الدين الإسلامي، كما توجه الوزارة الدعوات سنويا لدول القارة الإفريقية للمشاركة فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وقد شارك فى المسابقة الأخيرة 2018 عدد 18 دولة إفريقية.
كيف ترى خطوة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى؟
هى عودة لريادة مصر الريادى، خاصة بعد الهجمة الشرسة على مصر من أعدائها فى الداخل والخارج، كما أننا مررنا بإصلاحات اقتصادية عظيمة نجحت مصر فى اجتيازها، وتحمل المواطن هذه الإصلاحات والتف حول القيادة السياسية.
ومرحلة الإصلاحات الاقتصادية أثبتت أن المواطن المصرى عظيم، وقادر على تخطى الصعاب، ومصر تخطت هذه الأزمة حتى وصلت لرئاسة الاتحاد الإفريقى وهذا إنجاز كبير، ودليل على أن مصر نجحت فى التحدى الكبير الذى مرت به.
أيضا لا بد وأن نحيى الدبلوماسية الناعمة لمصر متمثلة فى علماء الدين والمثقفين ودورهم العظيم الذى لعبوه فى ذلك الإنجاز، والفن المصرى له دور كبير فى عرض صورة مصر خارجيا لأن الناس من خلال يستطيعون فهم لغة وفكر المصريين، وهذا ما عايشته بنفسى أثناء عملى كمدرس فى اليمن.
كيف ترى خطوة الأوقاف بندب مترجم إشارة لخطب الجمعة؟
هذا قرار جميل جدا، وأصدرنا قرارا بندب مترجم إشارة فى مسجد الاستقامة بالجيزة، لأنه يساعد متحدى الإعاقة لفهم ما يقال فى الخطبة حتى لا يقع تحت شرح متطرف وخاطئ للدين، ولأن متحدى الإعاقة هم وقود يجب أن تستغل طاقاتهم فى المجتمع المصرى بدلا من أن يقعوا فى براثن الإرهابيين، ونحن بهذا القرار نوقد شمعة وسط الظلام.
كيف ترد على حملات الهجوم من بعض المتطرفين ضد وزارة الأوقاف؟
نحن لا نرد على الشائعات بالكلام، ولكن نواجه ذلك بالرد العملى على أرض الواقع، لأن الانشغال بالرد على الشائعة يكلفنا وقتا كثيرا ونحن لا مجال لدينا للكلام، بل نعمل فقط من أجل أن ننهض بشئون الدعوة فى ربوع مصر.
ونحن نعمل كل ما فى وسعنا من أجل مساعدة المواطن المصري، فسلمنا على سبيل المثال وحدات سكنية للأقل دخلا فى محافظة أسوان، كما سلمنا 4000 محل لنقل الورش فى مدينة الغردقة لتحويلها لمدينة مصاحبة للبيئة كل هذه إنجازات تدحض أكاذيب المهاجمين للوزارة.
ماذا عن الاجتماع الذى تم بين وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية والدكتور أسامة الأزهرى منذ أيام؟
من أجل أكاديمية الأوقاف، لأنها تحتاج إلى تكاتف الجهود والرؤى لوضع مناهج للأكاديمة، والدعوة إلى الله فى مصر تحتاج إلى أكثر من جهد وطاقة ورؤية، ولابد من التقاء الرؤى من أجل إصلاح الدعوة فى مصر.
كيف نتخلص من عقدة رجال الدين؟
الإسلام ربطنا بالقيم والمبادئ ولم يربطنا بالأشخاص، حتى النبى صلى الله عليه وسلم عندما لقى ربه قال أبو بكر حينها «من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان عبد الله فإن الله حى لا يموت»، وليس لدينا فى الأوقاف «رجال دين» ولكن عندنا علماء الدين الذين يقدمون صورة صحيحة للدين الإسلامى وهذا ما ننشده فى الأوقاف، أما الذين ينتحلون صفة رجال الدين فهذا ليس موجودا عندنا، ويجب أن الشخص يحاسب بمعيار الدين، وليس للدين أن يحاسب بمعيار الشخص، والإسلام ليس فيه «كهنوت».
كيف حاربتم انفلات الفتوى فى الفترة الأخيرة؟
البرامج الدينية على التلفزيون متاحة للجميع من علماء الوزارة والأئمة، ويجوز لهم أن يظهروا ويقدموا رؤية دينية صحيحة، لكن دون أن يتعرضوا للفتوى، فالفتوى مهمة دار الإفتاء المصرية فقط، لأن شأن العامة لا ينبغى أن يتعرض له أفراد الناس، وهناك فتوى تتعلق بمصلحة أوطان فلابد من التريث واجتماعات وغير ذلك من الإجراءات.
ما رأيك فى الرسائل التى بثها الدكتور أسامة الأزهرى من منبر مسجد الفتاح العليم فى الخطب الأخيرة؟
الدكتور أسامة الأزهرى عالم فاضل، ومتحدث لبق، وصاحب رؤية وخطيب مفوه، وهو رصيد وإضافة إلى الأزهر الشريف، وهو محب لوطنه ودينه، ويؤثر فى قطاع كبير من الناس بطريقة إلقائه.
كيف ترى خطوة التكويد المصرى للمساجد وإعادة تأهيلها؟
قرار وزير الأوقاف بشأن تكويد وإعادة تأهيل المساجد جاء لإعادة الطرز المعمارية الفريدة من نوعها التى كنا نراها فى مساجد مصر القديمة مثل جامع عمرو بن العاص والجامع الأزهر الشريف وغيرها من المساجد العريقة، ومصر تتميز بعظمة طرازها أمام العالم أجمع منذ القاهرة الخديوية، كمان أن الطراز الإسلامى هو وجهة سياحية وتعد محط أنظار كثير من الدول، وعلى مصر أن تحسن تلك المصدر لصالحها العام.
وقرار تكويد المساجد وإعادة تأهيلها جاء للقضاء على عشوائية بناء عدد كبير من المساجد بصورة غير لائقة بمكانة بيت الله، ووزير الأوقاف أعطى تعليمات لجميع الإدارات الهندسية فى الـ27 محافظة بالاهتمام بالشكل والطراز المعمارى التى تم الاتفاق عليه، والذى سيكون على نهج طراز مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم التنفيذ الفعلى لتلك الخطوة فى القريب العاجل.
ما رأيك فى مجهودات شيخ الأزهر الأخيرة سواء فى الداخل أو الخارج؟
شيخ الأزهر عالم جليل زاهد ورع، وهو من أسرة عريقة فى التدين، يقدم الدين بصورة صحيحة، وهو داعم لدور مصر الريادى فى الداخل والخارج.
نقلا عن العدد الورقي