قال اللواء عبد الحميد خيرت وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، إن تنظيم الإخوان هو مرتكب حادث اغتيال النائب العام هشام بركات، وإن مرتكبى الحادث من شريحة شباب التنظيم الذين شاركوا فى إعتصام رابعة.
وفي تصريح لـ" أهل مصر"، علق خيرت، على اعترافات المتهمين بقتل النائب العام، واللذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم أمس، قائلا: قضية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، والأحكام الصادرة على مرتكبيها نموذج لحادث إرهابى يجب التوقف عنده، ومن واقع اعترافات المتهمين، فثمة نقاط هامة وخطيرة من الضروري رصدها.
وأوضح خيرت: تنظيم الإخوان هو مرتكب الحادث، ومرتكبو الحادث من شريحة شباب التنظيم، وجميع المتهمين شاركوا فى اعتصام رابعة، والمحكوم عليهم بالإعدام جميعاً من خريجى جامعة الأزهر، وعدد المتهمين فى القضية من خريجى جامعة الأزهر فقط ٢٦ عنصرا، من ضمنهم المحكوم عليهم بالإعدام بالإضافة إلى سيدة خريجة كلية الطب جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن الحادث تعاون مشترك بين تنظيم الإخوان فى مصر وحركة حماس الجناح العسكرى للتنظيم.
وتابع "خيرت" أن العناصر التى قامت بالتنفيذ حديثة الاستقطاب من التنظيم وقت التنفيذ التسلل عبر الأنفاق الى غزة، عن طريق عرب سيناء للتدريب، التنسيق مع الجهادية السلفية بسيناء (تنظيم أنصار بيت المقدس)، تدخل عناصر مخابراتية من حركة حماس (أبو عمر وآخرين) فى عملية النائب العام، وغيرها من العمليات على أرض سيناء اعترافات المتهمين تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن تنظيم الإخوان له أجنحته العسكرية ممثلة فى حركة حماس وخلاياة النوعية داخل مصر.
ونبه وكيل جهاز أمن الدولة إلى إمكان الدولة من خلال قضية اغتيال النائب العام الوقوف على السلبيات ونقاط الضعف التى تشكل ثغرات فى مواجهتها للإرهاب ومكافحتها للتطرف، وأيضاً الرد على المنظمات الحقوقية المشبوهة، ودول العالم عن دور الإخوان فى الحركة الإرهابية على الساحة، كتنظيم إرهابى لابد من إدراجه على قوائم الإرهاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
