مصر تستضيف القمة الأوروبية الأولى.. تعرف على الحضور والملفات التي ستناقشها

في بادرة تاريخية هي الأولى من نوعها تستضيف مصر القمة العربية الأوروبية الأولى الأحد المقبل في مدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وستضم ممثلين أوروبين رفيعي المستوى، كما سيشارك كل من فيدريكا موغرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وكثير من زعماء الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأكثر من 40 رئيس سلطة تنفيذية في القمة، ويضم رؤساء جمهوريات ووزراء في أنظمة برلمانية لعشرين دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، على رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

طاولة مناقشات القمة

ستناقش القمة العديد من الملفات المهمة وفى مقدمتها ملف الهجرة غير الشرعية واللاجئين، بخلاف ملفات النزاعات وفي مقدمتها ليبيا وسوريا وغيرها،وتعد القمة العربية الأوروبية قمة تاريخية وهي الأولى من نوعها في مصر، حيث تنطلق هذه القمة لاستعادة الحوار العربي الأوروبي بشأن القضايا التى تواجه العالم بأسره، حيث يعتبر انعقادها في مصر تقديراً لدورها فى المنطقة، ويؤكد استعادتها لمكانتها الدولية،ومحاولة تشكيل جبهة عربية - أوروبية مشتركة لمواجهة إعادة تمركز العناصر الإرهابية الفارة عبر ليبيا، الأمر الذي يمثل تهديداً لطرفي القمة على حد سواء.

تعقد القمة تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار" والتى تركز على أهم التحديات التى تواجه الجانبين العربي والأوروبي وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام.

تضم القمة 50 دولة 22 دولة عربية و28 أوروبية حيث يشارك فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والمستشار النمساوى سيبستيان كورتس، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، جون كلود يونكر فيدريكا موجريني الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الموريتاني محمد ولد بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني جوزيب بوريل، وغيرهم من زعماء الدول المشاركة.

وتقوم القمة على التبادل الثقافي والاقتصادي والتجاري والسياسي، بالإضافة إلى القُرب الجُغرافي والاعتماد المتبادل، مؤكداً أن الهدف المشترك هو تطوير تعاون أوثق من أجل تحقيق الآمال المشتركة، وصولاً إلى السلام والأمن والازدهار في المنطقتين.

وقبل انعقاد أعمال القمة، تم اجتماعان بين الجانبين العربي والأوروبي: الأول على مستوي الخبراء بمقر الجامعة العربية، وآخر وزاري في بروكسل مطلع الشهر الجاري.