أكدت دار الإفتاء المصرية على أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية هم خوارج العصر وأعداء مصر، لافتة إلى أنهم نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، ولم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة.
وأضافت دار الإفتاء المصرية في عدة تغريدات لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، أن جماعة الإخوان الإرهابية استعملوا التُقية واستحلوا الكذب، مشيرة إلى أنه لم تعرف الأمة الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة #الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وإبليس قدوتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم.
وأكدت الدار في تغريدة أخري علي أن الجماعة الإرهابية لم تقدم علي مدار تاريخا إلا الإرهاب، "ثمانون عامًا أو يزيد لم تقدموا لأمتكم إلا #الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، ومهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم وبغيكم عن مقاومة شركم وجهاد عدوانكم، ومهما مارستم من دجل وكذب فلن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم".
وطمأنت دار الإفتاء متابعيها بأن جماعةٌ ضالةٌ غارقةٌ في الأوهام لن تهزم وطنًا عريقًا كـ #مصر، وطنٌ يحتضنُ التاريخَ بين ذراعيه، وتتكسر سيوف الباطل على أعتابه، وينتمي إليه التاريخ قبل أن يُسطر في صفحاته، وجماعة الإخوان الضالة ساعة، ووطننا مصر الحق إلى قيام الساعة.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد تصدرت "تريندات" موقع "تويتر" عقب استخدام هاشتاج الإفتاء ضمن الموضوعات الأكثر تفاعلًا على ترند مصر، وتفاعل معه العديد من المستخدمين، الذين أكدوا أن الدار تفوقت في عملية التحليل الخاص بخلفيات حادث الدرب الأحمر الإرهابي، كما أنها قدمت مجموعة من الأحكام الشرعية والنصائح التي تعمل على تنبيه المواطنين بضرورة التصدي للجماعات الإرهابية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
