تفاصيل لقاء محافظ البحيرة بالرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات

استقبل اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، مع نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والوفد المرافق لها من قيادات الجهاز لمناقشة الأنشطة التنموية في المحافظة، ووضع الإطار العام لاستراتيجية دعم وتنمية والنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظة، والتى تهدف إلى تيسير الإجراءات اللازمة على المواطنين الراغبين في إقامة مشروعات صغيرة وتوفير التمويل اللازم لتنفيذها أو تطوير المشروعات القائمة.

وألقت "جامع" خلال الاجتماع الضوء على إنجازات الجهاز بمحافظة البحيرة، وذلك اعتبارًا من عام 1992 وحتى 31/12/20، حيث بلغ إجمالي التمويل خلال تلك الفترة 2.1 مليار جنيه لتنفيذ نحو 236 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر، أتاح حوالى 322 ألف فرصة عمل، كما بلغ إجمالي المنح المقدمة لمحافظة البحيرة لتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب حوالى 250 مليون جنيه، أتاحت ما يقرب من 39 ألف فرصة عمل.

وأكدت نيفين جامع أن استراتيجية الجهاز تعمل على تشجيع إقامة المشروعات الصغيرة من خلال العديد من التيسيرات والمزايا التمويلية المتنوعة التي تناسب مختلف أنواع المشروعات، وكذلك الخدمات غير المالية من تسويق وتدريب وتأهيل الشباب بهدف التشغيل.

وأشارت إلى أن الجهاز يعمل على مضاعفة التمويل المقدم للمشروعات الصغيرة في المحافظة ويسعى لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال وإقامة مشروعات ناجحة تتيح لهم فرص عمل وتحسن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر وكذلك مساعدتهم فى تنمية وتطوير مهاراتهم وإعدادهم وفقاً لمتطلبات سوق العمل.

ومن جانبه أشاد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بمجهودات الجهاز التي تمت بالتعاون مع المحافظة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بحيث لا تقف عند حدود التمويل فقط، وإنما تمتد إلى نواحي أخرى لها نفس الأهمية منها التدريب وإعادة التأهيل بهدف التشغيل والتسويق، وكذلك الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية التى تساهم في تهيئة البيئة المناسبة لإقامة المشروعات، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التمويل والدعم لتشجيع الشباب على إقامة هذه النوعية من المشروعات خاصة المشروعات الإنتاجية والصناعية.

وزار المحافظ ونيفين جامع والوفد المرافق له، المنطقة الصناعية ومصنع عبجى للصناعات الكيماوية، ثم قاما بالتوجه إلى مدينة رشيد لزيارة معرض السجاد اليدوي بالحديقة المتحفية، وبعدها إلى مدينة حوش عيسى لزيارة المنطقة الصناعية "التجمع الحرفي السكنى".