أبدت الحكومة الموريتانية، الإثنين، استعدادها لنقاش مطالب أحزاب المعارضة بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد خلال أشهر، جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، مع عدد من قادة المعارضة بنواكشوط، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ووفق المصدر ذاته، أبدى وزير الداخلية استعداد الحكومة لنقاش مضامين رسالة كانت أحزاب المعارضة قد بعثت بها للحكومة وتتضمن مطالبها بشأن الانتخابات الرئاسية.
وفي 8 فبراير الجاري، دعت المعارضة في عريضة سلمتها لوزارة الداخلية، الحكومة إلى "تهدئة سياسية"، بهدف خلق أجواء هادئة للانتخابات الرئاسية، المفترض إجراؤها قبيل انتهاء ولاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز منتصف العام الجاري.
كما طالبت بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وضمان حياد الدولة إزاء السباق، مشددة على ضرورة وجود رقابة دولية ووطنية.
وحضر الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية، الإثنين، قادة أحزاب معارضة بارزة بينهم الرئيس الدوري لائتلاف أحزاب المعارضة محمد ولد مولود، ورئيس حزب "اللقاء" محفوظ ولد بتاح، ونائب رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية" المعارض، محمد محمود ولد امات.
وفي 15 يناير الماضي، أعلن "ولد عبد العزيز" عدم السعي لفترة جديدة، ودعا لوقف كافة المبادرات الداعية لتعديل الدستور بهدف التمديد له.
ولم يعلن بعد عن موعد الانتخابات الرئاسية، لكن يفترض أن تنظم قبل انتهاء الولاية الثانية للرئيس الحالي، في يونيو 2019، فيما يحدد الدستور الولايات الرئاسية باثنتين فقط.
وعادة ما تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن موعد السباق، قبل فترة قصيرة من الاقتراع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
