حكايات من دفتر إنجازات "الجنس العام".. "بسنت" صممت قاعدة بيانات لمتضرري شمال سيناء.. و"أسماء" محت أمية 90 بالسويس

لم يكن دافع تأدية الخدمة العامة، هو هدف بسنت خالد الشريف، خريجة هندسة اتصالات وإلكترونيات جامعة بورسعيد، والتي تم تكريمها اليوم الثلاثاء، عن تميزها في أداء عملها خلال فترة التكليف، وإنما رأت في خدمة المجتمع هدفا أسمى.. "بسنت" تسلمت تكليفها عام 2017 للعمل بمديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء، واستطاعت خلال سنة من التكليف تصميم قاعدة بيانات متكاملة للمتضررين من أهالي شمال سيناء، والنازحين من أماكنهم من المتعاملين مع وزارة التضامن الاجتماعي بما يسهل الوصول إليهم، كما كان لها دورها المُهم في برنامج "تكافل وكرامة".

"بسنت" لم تكن الوحيدة من سيدات "الجنس الناعم"، فعلى نفس الخطى سارت ولاء أيمن فارس، خريجة كلية التجارة جامعة الإسماعيلية، والتى كرمت اليوم، عن تصميم برامج اكسيل للبيانات خلال عملها بمديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء. "ولاء" أكدت لنا أنها اكتسبت الكثير من مهارات العمل والتواصل خلال عملها بفترة التكليف، حيث قامت بإعداد قاعدة بيانات عن مكلفي الخدمة العامة ومتابعة المكلفات أثناء أدائهن في المجالات المختلفة، إضافة إلى الاشتراك ببرنامج تكافل وكرامة بالمديرية.

وفي السياق نفسه، كرمت إسراء حسن محمود، خريجة كلية التربية قسم طفولة، عقب تأدية تكليفها في إحدى المدارس بالوادي الجديد، حيث استطاعت من خلال تعاملها مع الأطفال اكتساب الخبرة العملية لتعليم الأطفال، وإلى جانب هذا الدور اشتركت "إسراء" في العديد من الأنشطة الخاصة بتنفيذ حملات التوعية والندوات في آليات التربية للنشء، خاصة في مرحلة الطفولة، علاوة على اشتراكها في حملات توعية خاصة بمرض "فيرس سي". 

أما أسماء سعيد، إحدى ساكنات محافظة السويس، فقد أكدت أنه كان عامًا استطاعت فيه تحمل المسئولية والإرادة وحب الوطن. "أسماء" صاحبة العشرين عامًا، استطاعت أن تمحو أمية 90 دارسًا بفصول محو الأمية بالسويس، واشتركت بتفاعل بالعديد من المبادرات مثل "لا للإرهاب ونعم للسلام ومبادرة 100 مليون صحة ومبادرة لا أمية مع تكافل" ضمن برنامج "تكافل وكرامة"، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي.