عادت حلاوتهم زينهم إلى منزلها سالمة بعد 9 أيام قضتها في مستشفى الحسين الجامعي، وذلك بعد تماثلها للشفاء من إصابات تفجير الدرب الأحمر، وحضرت شقيقاتها من المحلة الكبرى وأبناؤهم جميعا لتهنئتها، وتزاحم الجيران وسكان الحارة على باب شقتها لتقديم التهاني بعودتها سالمة.
أسرة السيدة حلاوتهم في منزلها
وفي حديثها لـ"أهل مصر" في أول كلمة لها عقب دخولها منزلها "أنا باشكر كل المصريين. دعواتهم ليا نجتني من الموت بفضل الله. أنا مت وحييت تاني. الإرهاب مش هيقدر يهزمنا".
وتضيف سيدة الدرب الأحمر "خالص تعازينا لأسر شهداء الشرطة اللي ضحوا بحياتهم وأنقذوني بعد لطف ربنا".
وقدمت الناجية من تفجير حارة الدرديري الشكر للرئيس السيسي على توجيهاته بالاهتمام بها أثناء فترة تلقيها العلاج، وقيادات الداخلية ممن كرروا زياراتهم لها أكثر من مرة، حاملين تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتحولت شقة السيدة حلاوتهم بزقاق غزال إلى صالة أفراح، تواجد داخلها عشرات المهنئين، وظهرت الفرحة على وجوه بنات حلاوتهم وزوجها عادل الشيمي، وقاموا بتوزيع المشروبات على الحضور الذين توافدوا على شقتها للاطمئنان عليها.
وكانت حلاوتهم زينهم قد أصيبت في تفجير الدرب الأحمر، وعادت إلى بيتها في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء ، بعد تماثلها للشفاء وتصريح الأطباء المشرفين على حالتها بمستشفى الحسين.
وكان زوجها عادل الشيمي أكد لـ "أهل مصر" أن إدارة مستشفى الحسين بتوجيه من الرئيس السيسي ووزير الداخلية سهلت جميع إجراءات خروج حلاوتهم، وأنهت كتابة التقرير الطبي الخاص بحالتها، وقامت بعرضه على مدير المستشفى الذي قام بدوره برفعه لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وجاء موعد الخروج بشكل نهائي بعد الاطمئنان على تماثلها للشفاء، وإمكانية إستكمال فترة النقاهة بالبيت وسط أسرتها.
وتابع الشربيني أن فرحة عارمة استقبل بها أهالي زقاق غزال حلاوتهم ، حيث ارتفعت أصوات الزغاريد من سكان البيت تعبيرا عن سعادتهم بخروجها سالمة من تفجير الكحكيين.
وكان المستشفى تلقى ثلاث حالات لمصابين جراء انفجار قام به الإرهابي الحسن عبد الله بمنطقة الدرب الأحمر على رأسهم حلاوتهم زينهم المعرفة إعلاميا بـ"سيدة الأكياس"، بجانب اثنين آخرين أصيبا في الحادث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تكثيف أجهزة وزارة الداخلية البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قوة أمنية أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.
وأسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وحاصرته قوات الأمن، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أميني شرطة وضابط، وإصابة ضابطين آخرين وسيدة.