اعلان

محمد عبد الدايم شهيد بحادث قطار محطة مصر.. ابن المنصورة فضل انتظار المشرف على رسالته ليلقى مصيره في رصيف نمرة 6

كتب : عمروعلي

شهدت منطقة سندوب، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، حالة من الحزن والأسى بعد وفاة أحد أبنائها فى حادث محطة مصر، الأربعاء الماضى، وهو محمد عبد الدايم أحمد عبد العزيز، الذى يبلغ من العمر 30 سنة.

مقابلة المشرف على الماجستير

سافر محمد من سندوب إلى القاهرة، وتواجد بمحطة قطار رمسيس فى الساعة التاسعة صباح الأربعاء الماضى، من أجل مقابلة المشرف على الماجستير الخاص به، حتى يكون معيدا بكلية الزراعة جامعة الأزهر، بعد أن أصبح من العشرة الأوائل على الدفعة.

المشرف طلب أن يسبقه للجامعة لكنه فضل انتظاره

قام محمد بالاتصال بالمشرف على رسالته، والذى طلب منه أن يسبقه إلى الجامعة لحين وصول قطار الإسكندرية إلى المحطة، إلا أن محمد قرر أن يستقبله فى المحطة، والذهاب سويا إلى الجامعة، فى لحظة أصبح صوت الصراخ والعويل داخل المحطة بأكملها، وكان محمد المنتظر لمشرف الرسالة ضحية من ضحايا حادث قطار محطة مصر.

الأهل ظنوا أنه بالجامعة

تداولت الأخبار فى تلك اللحظة عن قتلى وجرحى داخل المحطة، وكانت أسرة المعيد المستقبلى تنتظر نجلها من أجل الجلوس سويا كعادته فى المنزل، واستمعوا إلى الحادث من وسائل الإعلام، ولكنهم كانوا يعلمون أن نجلهم فى ذلك الوقت فى الجامعة.

علموا من المشرف بوفاته

بعد أن مرت الساعة 5 عصرا، قرر شقيقه مجدى الاتصال به؛ من أجل الاطمئنان عليه، ولكنه فوجئ بأن موبايله مغلق، ولا يوجد وسيلة للتواصل معه، فقرر الاتصال بالمشرف على الرسالة، وفوجئ أنه كان من الضحايا، وعلم منه أن شقيقه كان فى محطة مصر وقت الحادث.

وجد جثته متفحمة

هرع إلى القاهرة مسرعا، وعلم أن شقيقه من ضمن ضحايا الحادث، وأصبحت جثته متفحمة، وأنهى الإجراءات، وقام بأخذ الجثمان إلى قريته من أجل دفنه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً