روى المهندس شريف شقيق الرائد عمرو الصغير ضحية عقر كلبين مفترسين بمدينة الرحاب تفاصيل الواقعة المرعبة التي تعرض لها شقيقه، قائلا: "تفاصيل الواقعة كانت يوم الخميس الساعه ٧ تقريبا في منطقة البنفسج ٢، وكان عمرو نازل وهو ماشي في الشارع عادي زي أي انسان طبيعي فوجئ بكلبين "بيت بول" يهاجمانه في نفس الوقت، كل كلب موجه على يد، مما أدي إلى تهتك عضلات اليد اليمني واليسرى، واستمر عمرو يقاوم أمام كلبين في منتهي الشراسة ويطلب المساعدة، والكلاب مستمرة في مهاجمته، حتى تمكن من الإمساك بأحد الكلاب بعد معاناة، لكن الكلب الآخر قام بمهاجمته بشدة، مما أدى إلى إفلات الكلب من يده واستمرار هجومهما على وجهه".
الهجوم من قبل الكلبين أدى إلى قطع في الفم وجروح في الوجه
وتابع شقيق الضابط في حديثه على صفحته على مواقع التواصل، "إن الهجوم من قبل الكلبين أدى إلى قطع في الفم وجروح في الوجه إلى أن تأتي العناية الإلهية ويرسل الله أحد جيرانه مارا بسيارته اسمه "أمير" ولاحظ أخي مُصرا على البقاء حيا غارقا في دمائه وقام بركن سيارته أمام عمرو، وحاول عمرو الدخول إلى السيارة، وبعد أن تمكن من الدخول قام أحد الكلاب بالدخول إلى السيارة، ولولا هذا البطل الذي أرسله الله لنجدة أخي وقام بضرب الكلب بعصا، وتمكن قفل باب السيارة لكان أخي ميتا، لأن كل هذه المدة من الصراخ وطلب النجدة لم يكن هناك صاحب للكلب ولا أحد مارة كما ترددت بعض الإشاعات".
"كان عمرو بيقول لرامي في التيلفون الحقني يا رامي أنا بموت"
وأردف المهندس شريف: "وقد قام هذا البطل بتوصيله للمستشفي الجوي بالتجمع الخامس بنفسه وليس عن طريق سيارة الإسعاف، كما قالت بعض الإشاعات كل هذا مثبت في كاميرات مراقبة مدخل طوارئ المستشفى وشهادهة هذا البطل، وقام بالاتصال بأخي رامي ليلحقه هناك، وكان عمرو بيقول لرامي في التيلفون الحقني يا رامي أنا بموت، وفضل يتشاهد ولما وصل رامي المستشفي وجد عمرو كانت حالته سيئة للغاية، وتم البدء في تطهير الجروح وكان التشخيص المبدئي"عض في الفك الأيمن والأيسر"، وتهتك في عضلات الذراع اليمني واليسري وعض في جميع كافه الجسم، وكل ما يردده هاتولي يارا بنتي عايز أشوفها أنا اتشوهت أنا بموت، وتم عمل الإشاعات والتحاليل وطلب المصل وتجهيزه لإجراء العمليات".
"بنته أول ما لمحت شكله خافت ومردضش تشوفه وهو في الحالة دي"
واستطرد شقيق الضابط: "ووصلت بنته وأول ما لمحت شكله خافت ومرضتش تشوفه وهو في الحالة دي وبعدها تم البدء بالقيام بالعملية التي استمرت لمدة ساعتين ونص تقريبا واتكتبله عمر جديد بفضل الله أولا ومجهود الدكاترة، ثانيا دعاء الناس، واتجه أخويا رامي لقسم التجمع الأول، وكلم الشاهد عشان يتعرفوا علي الكلاب واستطاع بالفعل أن يتعرف عليهم الشاهد ومع اتصالات جيران عمرو للاطمنان عليه في صباح الجمعة تم إبلاغنا من أكتر من شخص أن الكلاب دي شرسة وقتلوا كلب قبل كدا وجريوا ورا طفل وأخوه قبل كدا وللأسف حاليا والدتي حالتها النفسية في منتهى السوء بالأخص بعد حلقه الأستاذ الإعلامي عمرو أديب أمس، بعد استضافته لدكتور ومتخصصين وأكدوا أن كل ما اقتربت العضة من الرأس كان الوضع غير آمن، وأنا أخويا معضوض في وشه وطلع إن كان لازم ياخد مصل من النوع الأقوى من البداية ولم نكن نعلم ومش عارفين إزاي والدتي هتستحمل شهر على أعصابها عشان تعرف ابنها هيعيش أو لا أنا بتمني تدخل وزيرة الصحة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
