صرح خبير سوق المال، نادي عزام، أن قرار قرار البنك المركزي المصري بحظر تداول أية عملات مدون عليها عبارات نصية، كما حذر من الكتابة على العملات، جاء في إطار الحفاظ على شكل العملة المصرية مقارنتا بالعملات الأجنبية مثل الدولار واليورو، لافتا إلى أن الأجانب لا يفعلون مثل تلك العادات التي يقوم بها المصريين من كتابة عبارات حب وتهنئة على العملات، موضحا أن مصر تسعى الآن لتكوين اقتصاد قوي .
وأوضح خبير سوق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن القرار جاء على خطوتين؛ أولا أن العملات التي تورد إلى البنوك سواء على هيئة إيداعات أو ودائع أو تحت أى مسمى، يتم فرزها إلى عملات صالحة وأخرى غير صالحة تالفة، والخطوة الثانية هو اعتبار العملات المدون عليها عبارات عملات غير صالحة مثل العملات التالفة.
وتابع "عزام" أن العملات الغير صاللحة لا يتم اعادتها مرة أخرى في ماكينات الصرف ويتم إعدامها وطباعة عملات جديدة بنفس القيمة، مؤكدا أن العميل لا يتأثر بهذه العملية وتبقة قيمة العملة في حسابه .
وأشار عزام إلى أن هذه العملية ستقضى على العملات المشوهة بالعبارات المكتوبة عليها خلال أشهر، موضحا أنها ستكلف الدولة مبالغ طباعة عملات جديدة .