قال الدكتور أحمد ممدوح، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تعامل الإنسان مع الحيوان مبنى على أسسس الرفق والرحمة، إلًا أن المصلحة العامة مقدمة على الخاصة، وأن مصلحة الإنسان مقدمة على مصلحة الحيوان، جاء ذلك خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التى تعقدها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم الاثنين، لمناقشة حلول أزمة انتشار الحيوانات الضالة، بحضور وزيرى البيئة والزراعة ومحافظين حاليين وسابقين وممثلين عن جمعيات الرفقة بالحيوان.
وأضاف ممدوح أن هناك العديد من الأحاديث التى تحث على الرفق بالحيوان، منها إمرأة دخلت النار فى قطة حبستها، والمرأة التى دخلت الجنة عندما سقت الكلب، مؤكدًا أن الشرع يجيز قتل الكلاب الشرسة المؤذية للناس، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن فى الحرم، الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور"، وسمى منها الكلب العقور الشرس الذى يهاجم الناس بسبب طباعه الشرسة، وأن قتله مالم يكن هناك وسيلة أخرى للتخلص من أذاه.
وأوضح ممدوح، أنه لا بد من تفعيل قانون 53 لسنة 1966 للكلاب الأليفة المستأنسة، ولا بد من نشر ثقافة التوعية العامة من خلال الإعلام والأفلام القصيرة لتوعية الناس بكيفية التعامل مع هذه الكلاب، وما يجب أن يفعله مربى الكلاب للتعامل معها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
