أعلنت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، الإثنين، إطلاق تحقيق واسع حول احتمال عرقلة الرئيس دونالد ترامب سير العدالة وإساءة استخدام السلطة، وذكرت "أسوشييتد برس" أن التحقيق يطال ترامب و81 شخصًا على صلة به وبمساعديه، بينهم موظفون في البيت الأبيض وحملته لانتخابات عام 2016، وأعماله الخاصة.
وأضافت الوكالة الأمريكية أن اللجنة طلبت وثائق من الأشخاص المستهدفين، مشيرة أن التحقيق الواسع قد يمهّد الطريق لعزل ترامب من منصبه.
وفي مقابلة مع شبكة "ABC News" الأمريكية، أمس، قال النائب "جيرولد نادلر"، رئيس اللجنة القضائية بالمجلس، إنه يعتقد أن ترامب متورط بالفعل في "عرقلة العدالة".ويشير نادلر في حديثه إلى سعي رئيس البلاد إنهاء التحقيق في تواطؤ حملته لانتخابات عام 2016 مع روسيا، ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وتابع أن ترامب انتقد مرارا التحريات بشأن علاقات حملته الانتخابية مع موسكو، كما حاول حماية مستشار الأمن القومي السابق "مايكل فلين" من التعرض للتحقيق، فضلًا عن إقالته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي.
واتهم نادلر الرئيس الأمريكي بـ"إرهاب الشهود في العلن"، يشار أن "كومي" قال في شهادة أمام الكونغرس، عام 2017، إنّ ترامب طلب منه "الولاء" خلال دعوة مغلقة للعشاء، وهو ما اعتبره مراقبون استغلالًا للسلطة ومحاولة للتأثير على العدالة.
وبعد انتخابات عام 2016 الرئاسية، بدأت التحقيقات في تواطؤ بين حملته الانتخابية ومسؤولين روس في التأثير على النتائج، وهو ما ينفيه كل من ترامب والكرملين.