شيع المئات من أهالى مدينة طوخ محافظة القليوبية، جنازة صف ضابط أحمد محمد عبد الحميد، الذى استشهد فى شمال سيناء، أثناء آداء واجبه الوطني، وخرج الجثمان ملفوفًا بعلم مصر في جنازة شعبية وعسكرية، تحولت إلى مظاهرة ضد الإرهاب، حيث ردد المشيعون هتافات مناهضة للإرهاب، الذى حول بيوت المصريين إلى سرادقات عزاء منها: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله "، و"الله أكبر.. الله أكبر"، مطالبين بالقصاص من الإرهابيين القتلة.
شارك فى تشييع الجنازة التى خرجت من مسجد العليمى بطوخ إلى مقابر الأسرة، الدكتور عواد أحمد سكرتير عام المحافظة، نائبا عن محافظ القليوبية، والمستشار العسكرى، ومحمد خيرى رئيس المدينة، وعدد من التنفيذيين.
وسيطرت أجواء من الحزن على منطقة غرب السكة الحديد بطوخ، محل إقامة الشهيد، وتجمع العشرات من الأهالى عقب تشييع جنازته حول منزله، لمواساة أسرته ومساندتهم فى مصابهم الأليم، وتقديم واجب العزاء.
من جانبه نعى الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية، الشهيد، وأعرب عن بالغ حزنه لاستشهاده أثناء تأدية واجبه الوطني بشمال سيناء، معبرًا عن تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد.
وشدد المحافظ، على أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءً، مشيرًا إلى أن تلك الحوادث الإرهابية، لن تزيد المصريين إلا إصرارًا وعزيمة على ملاحقة الإرهاب واستئصاله من جذوره، لاستعادة الأمن والاستقرار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
