اعلان

أهل مصر ترصد رحلة معاناة أهالى قرية شطورة في سوهاج للحصول على المياه (صور)

فقد قرابة 2000 مواطن، بمنطقة غرب السكة الحديد بقرية شطوره فى شمال محافظة سوهاج الأمل فى كوب ماء نظيف، ولكن تشاء الأقدار أن يتم توصيل مياه للمنطقة من خارج القرية، بالاستعانة بخط مياه بالقرب من المنطقة، يتم جلب المياه من مرشح مياه قرية العتامنة التابعة لمركز ومدينة طما.

اعتقد سكان المنطقة، أنه بتوصيل مياه من مرشح مياه قرية العتامنة، سينعمون بكوب ماء نظيف كانوا يحلمون به، ولكن فى واقع الأمر وجدوا مياه الطلمبات الحبشية التى كانوا يشربون منها قبل توصيل خط المياه للمنطقة ارحم بكثير من تلك المياه التى يقومون بشربها واستخدامها.

يقول "محمود" 52 عام، أحد قاطني منطقة غرب السكة، إنه منذ صغره يعيش بتلك المنطقة، وكان يحلم وسكانها بأن تدخلها المياه على الرغم من وجود مرافق الكهرباء بها، وبعد سنوات وسنوات دخلت المياه للمنطقة منذ أقل من عام.

ويضيف" محمود"، إن مياه المرشح التى تأتى إليهم ملوثة وسوداء وتارة صفراء اللون، ومحملة بالأتربة والرمال، ولا يمكن الشرب منها، لأنها ممكن أن تساعد على وجود الفشل الكلوي، وخاصة للأطفال قليلي المناعة، ولا تصلح إلا لغسل الأطباق، أو شرب المواشي والحيوانات بالأحواش.

وتقول إحدى سيدات المنطقة، إنها تقوم بطهى الطعام وشرب الماء عن طريق جلبها من شرق البلد، لأن مياه الصنابير سيئة، وتأتى ملوثة ولا تصلح للشرب أو الطهي، وبعد صبرها عشرات السنوات دخلت المياه المنزل، ولكنها سيئة لا تصلح للاستخدام الآدمي.

أما "شرموخ" طالب جامعي، ويقطن بتلك المنطقة، يؤكد أن الأطفال من المنطقة والرجال والنساء، يقومون يوميا بالذهاب الى منطقة بعيدة لجلب مياه نظيفة لاستخدامها فى الشرب، والطهى، فمنهم من يحمل جراكن على ذراعيه، ومنهم من يحمل على حمار أو دراجة نارية أو تروسيكل وخلافه.

مضيفا، أن سكان المنطقة يدفعون فواتير مياه مرتفعة مقابل الخدمة التى لا تليق بهم، ولا يستفيدون منها إلا أيام قليلة، تكون فيها المياه صالحة للشرب.

لذا يطالب " شرموخ" و"محمود"، المسئولين، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الانصاري محافظ سوهاج، واللواء محمد البدري، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي فى سوهاج، بتحليل تلك المياه، وحل تلك المشكلة، التى قد تصيبهم بالأمراض المزمنة وأطفالهم، التى لا تقوى على تلك الأمراض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان