عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، اجتماعا مع اللجنة العليا للأورام، وذلك لمراجعة ملف الأورام، وتوحيد بروتوكولات العلاج، وتوفير الأدوية، وتطوير الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول عرض بروتوكولات العلاج الحالية المطبقة، حيث وجهت وزيرة الصحة بضرورة توحيد بروتوكولات العلاج والتشخيص للمرضى سواء للعلاج على نفقة الدولة، أو التامين الصحى، أوبالخدمات الطبية للقوات المسلحة، أوالشرطة، أوالجامعات، كما وجهت بضرورة الاستفادة من "نظم اقتصاديات الصحة" عند التطبيق لتحقيق أقصى استفادة للمريض.
وأضاف أن وزيرة الصحة، أكدت على ضرورة توفير أفضل خدمة طبية لمرضى الأورام، مشيرة إلى أنه ستتم الاستفادة من الخبرات الإنجليزية لتطوير ملف الأورام في مصر، وذلك عن طريق ابرام بروتوكولات تعاون بين مصر وإنجلترا، بهدف استقدام كوادر بشرية لتدريب الفرق الطبية في مصر، بالإضافة إلى إرسال عدد من الأطباء لإنجلترا للتدريب والإطلاع على المنظومة المطبقة، لافتة إلى أن تطبيق الميكنة بجميع مراكز الأورام، وتوحيد الملف الطبي من أهم معطيات نجاح المنظومة.
وتابع أنه سيتم ربط بيانات جميع مرضى الأورام في مصر بنظام مميكن، بجميع مراكز تقديم الخدمة، ليكون لدى مصر قاعدة بيانات واضحة يستفاد منها ليس فقط لحصر الأعداد ولكن لمعرفة مؤشرات ومعدلات حدوث الأمراض، ومدى انتشارها، ليتسنى لمتخذى القرار بناء سياسات صحية سليمة.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة، وجهت بضرورة تطبيق "الصيدلة الإكلينيكية" بمراكز علاج الأورام، بما سيعمل على حصول المريض على الجرعة بشكل أكثر دقة، ومتابعة الجرعات التي يصرفها الطبيب للمريض، كما أن تطبيق "الصيدلة الإكلينيكية"، سيعمل على توفير الكثير على الخزانة العامة للدولة.