قال إيهاب سمرة، الخبير الاقتصادي، إن العراق كان أكبر شريك تجاري عربي لمصر حتى أزمة موسكو، حيث سبق من قبل توطين حوالي مليون فلاح مصري في العراق في عهد الرئيس محمد أنور السادات، ساعدوا في تعمير بعض المناطق في العراق آنذاك، كما سبق للبلدين التعاون في مجال الصناعات الدقيقة "المصانع الحربية"، بجانب سهولة دخول حدود البلدين والامتلاك والعمل.
وأضاف سمرة، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن ميزة العراق كانت في عمل المصريين داخلها بلا كفيل، مما أدى إلى ضخامة في حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في مجال البنية الأساسية والتجارة البينية والمشروعات، وعلى مستوى البنية العليا من توحيد الفكر ومستوى الأداء في النظم المصرفية والمالية، مشيرًا إلى أن أواخر الثمانينات شهدت فترة مزدهرة بين العراق ومصر بقوله "كنت بتحول الفلوس من العراق لمصر كأنك بتحول فلوس بالبريد هنا في مصر وتوصل في نفس الساعة".
إعادة إعمار العراق على يد المصريين
وأكد أن مصر لديها شهية قوية للاستثمار والتبادل مع الأشقاء العراقيين، موضحًا أن الرغبة من العراقيين متبادلة في هذا الصدد، خاصة لاحتياج العراق لإعادة دورها في التأهيل إعمار بنيتها الأساسية، وإعادة إحياء الصناعات العراقية العميقة من بحث علمي وتطور تكنولوجي، على يد أشقائها المصريين، ذلك بعدما لاقته في الفترة الأخيرة من خراب حل بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
