أعلنت صحيفة "ذا تايم"، انتحار طالب أمريكي، مؤخرا، وسط توقعات بأن يكون ممن نجوا في العام الماضي من حادث إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا، وحالة الانتحار هي الثانية وسط تلاميذ مدرسة "دوغلاس" الثانوية، وسُجلت بعد أيام فقط من انتحار شابة كانت قد نجت من الهجوم.
مذبحة مدرسة فلوريدا
وأدى الهجوم الدامي ، وقتها، إلى مصرع 14 تلميذا و3 من طاقم المدرسة وأثار الاعتداء حملة غضب واسعة ضد فوضى الأسلحة في الولايات المتحدة.
ولم توضح الشرطة ما إذا كان الضحية قد درس في الثانوية التي حصل بها الاعتداء، خلال العام الماضي، أم إنه التحق خلال الموسم الحالي.
شابة تطلق النار على نفسها حزننا على زملائها
وفي وقت سابق، كشفت السلطات أن الشابة سيدني أييلو، 19 عاما، لقيت حتفها بعدما أطلقت النار على رأسها، وخلف رحيلها حزنا واسعا، وعانت الشابة متلازمة معروفة في أوساط الطب النفسي بـ"ذنب النجاة" ويعتري هذا الإحساس في الغالب الأشخاص الذين ينجون من الكوارث والمآسي في الوقت الذي يلقي فيه أصدقاؤهم مصرعهم.
نبوءة هيلاري كلينتون تتحقق.. طلاب المدرسة يدفعون ثمن حمل الاسلحة بالمدارس
وفي تعليق على ما حصل، قالت المرشحة السابقة للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، إن هؤلاء الفتية ينتحرون ويدفعون الثمن بسبب عدم التحرك لفرض قيود على حمل الأسلحة وكتبت "لا شيء يستحق هذه التكلفة الباهظة التي يدفعها شبابنا".