انطلاق فعاليات نموذج محاكاة الأمم المتحدة في جامعة حلوان.. صور

افتتحت جامعة حلوان فعاليات "نموذج محاكاة الأمم المتحدة" والذي نظمه طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية الحقوق بالجامعة تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة وريادة الأستاذ الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة.

فعاليات نموذج محاكاة الأمم المتحدة بجامعة حلوان

وأوضح الدكتور ماجد نجم، أهمية تنظيم هذه اللقاءات التي تسهم في بناء فكر الطلاب ورفع مستوى الوعي وطرح الرؤى السياسية المختلفة في جميع القضايا الوطنية والعالمية المطروحة، كما انها فرصة لمنح الشباب خبرات حياتية من خلال طرح الآراء والأفكار والتدريب على إدارة المناقشات والحوار الديمقراطي.

فعاليات نموذج محاكاة الأمم المتحدة بجامعة حلوان

انطلاق فعاليات نموذج محاكاة الأمم المتحدة بجامعة حلوان

وأكد رئيس الجامعة علي أن الشباب هم عماد المستقبل وقادته، معبرا عن سعادته بتنظيم هذا النموذج لأن التثقيف السياسي هام داخل الجامعة إلى جانب تحصيل العلم ومن نماذج هذا التثقيف تنظيم هذه النماذج حتى يتمكن الطالب من التعرف على الثقافات الدولية للتعرف على طبيعة عمل المنظمات.

هذا وقد عرض الطلاب تعريف لنموذج محاكاة الأمم المتحدة إلى جانب إجراء تطبيق عملي عن نموذج يحاكى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجانها ومجالسها الفرعية، مثل مجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس حقوق الأنسان، وهيئة مكافحة المخدرات والجرائم، وهيئة اليونسيف للطفل، وهيئة اللاجئين ليكتسب المشاركون من الطلاب خبرة التنظيم والتفاعل والمشاركة فى القضايا العالمية.

وخلال اللقاء قام الأستاذ محمد شوقي من هيئة اللاجئين بتقديم تعريف للطلاب عن طبيعة عمل الهيئة باعتبارها هيئة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة قسرا، بالإضافة إلي التعريف بدور الهيئة في ضمان أن يتمتع كل شخص بحق التماس اللجوء والبحث عن ملاذ آمن، هرباً من العنف أو الاضطهاد أو الحروب أو الكوارث في وطنه، كما قام بتعريف اللاجئ والفرق بينه وبين المواطن وكيف يحصل اللاجئين على حقوقهم ودور الأمم المتحدة في إعطاء اللاجئ كافة الحقوق الآدمية. 

كما تحدثت الأستاذة داليا إيهاب يونس من منظمة اليونسيف للطفولة عن حقوق الطفل وكيفية تنمية الأطفال باعتبار التنمية وسيلة أساسية لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها الأطفال، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على حقوق الأطفال ورعايتهم تربويا ونفسيا وتعليميا واجتماعيا.