بحثت لجنة أممية، الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض، مع التحالف العربي، سبل مواجهة "التحديات" في اليمن، جاء ذلك في لقاء جمع الفريق فهد بن تركي بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، بـ"ستايفو ميزاكوادرا"، رئيس لجنة الجزاءات في مجلس الأمن المتعلقة بالقرار 2140 المعني بالأزمة اليمنية، يرافقه ممثلو أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر.
ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، جرى خلال اللقاء، مناقشة جملة من الموضوعات، شملت آلية عمل اللجنة والتحديات التي تواجهها، دون تفاصيل إضافية حول الجزئية الأخيرة.
كما تطرق اللقاء إلى "التدخلات الإيرانية"، ودعمها للحوثيين "بالأسلحة النوعية، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة المفخخة والمسيرة عن بعد".
وعادة ما تنفي إيران والحوثيون تلك الاتهامات، مؤكدين أن قوات التحالف ترتكب ما تسميه "جرائم حرب" في اليمن، وهو ما تعتبره السعودية التي تترأس التحالف "ادعاء وأكاذيب".
وأنشأ مجلس الأمن فريق الخبراء المعني باليمن، بموجب القرار 2140 الصادر في 26 فبراير 2014، لمساعدة لجنة العقوبات التابعة للمجلس المؤلفة عملاً بالقرار ذاته، وتتولى اللجنة مسؤولية الإشراف على العقوبات المفروضة على معرقلي التسوية السياسية في اليمن.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر2014.
ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف أممي سابق.