اعلان

نقيب الفلاحين: الذرة هي كلمة السر للخروج من أزمة أسعار الأعلاف

الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن حل كثير من المشاكل يكمن في تشجيع المزراعين على زراعة الذرة بأنواعها (البيضاء والصفراء أو الرفيعه)، فالذرة هي كلمة السر للخروج من أزمة ارتفاع اسعار الأعلاف، وتقليل فاتورة الاستيراد.

وأوضح أن استيراد ملايين الأطنان من الذرة الصفراء, وملايين الأطنان من القمح يؤدي إلي تحمل ميزانية الدولة ملايين الدولارات، بجانب مشاكل ارتفاع وعدم ثبات الأسعار، لافتا إلي أن محصول الذرة من أهم المحاصيل الزراعية في الفترة الحاليه حيث إن محصول الذرة قليل استهلاك المياه ويكون حوالي 70% من مكونات الأعلاف النباتية ويمكن دخوله بنسبه 20 إلي 25 % في صناعة الرغيف المدعم.

وأضاف أن المصريين يصنعون من دقيق الذرة ( العيش الشمسي والبتاو) حاليا مما يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد الضخمه إلي جانب مساهمة الذرة في تخفيف أزمة نقص الزيوت التي نستورد منها حوالي 98% من احتياجتنا، ونستورد 9 مليون طن قمح سنويا لدعم رغيف الخبز و8 مليون طن ذرة صفراء لصناعة الأعلاف.

وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى أن الفرصة أصبحت سانحة الآن لزيادة المساحه أفقيا ورأسيا فتقلص مساحات الأرز والقطن قد يكون من الأسباب التي تدفع الفلاحين لزراعة الذرة، اذا فعلنا قانون الزراعات التعاقديه مع منتجي الدواجن وبقية الشركات مع خفض كمية الاستيراد لدعم المحصول المحلي وترشيد وتوعية المزارعين بمواعيد الزراعة الأمثل مع توفير التقاوي مبكرة النضج وعالية الانتاجيه وقليلة استهلاك المياه والمقاومه للأمراض.

اقرأ أيضًا.. وزير الزراعة: القطاع الخاص شريك مع الحكومة في التنمية ودعم الاقتصاد

وأضاف أبوصدام نقيب عام الفلاحين: ورغم أن المساحات المتوقع زراعتها بالمحاصيل الصيفية تصل الي 4 ملايين من الأفدنة تقريبا، حيث تزرع منها مساحة مليون و100 ألف فدان أرز حسب تصريحات وزراة الزراعة بينما يتوقع زراعة ذرة شامية بيضاء بمساحة 2 مليون فدان، فيما لا تزيد مساحة الذرة الصفراء عن 200 ألف فدان، والذرة الرفيعه حوالي 350 ألف فدان وتستحوذ كل المحاصيل الصيفية الأخري من السمسم والفول الصويا وعباد الشمس ...الخ علي باقي المساحه.

وقال إنه مع رفض الاتحاد العام لمنتجى الدواجن شراء محصول الذرة من المزارعين عام 2018 لتراجع سعر الذرة في السوق عن ما تم الاتفاق عليه ( بالبرتكول الذي عقد في وجود وزارة الزراعه) حوالي 300 جنيه حيث بلغ السعر الحر 3400 جنيه فيما كان التعاقد علي 3800 جنيه ولجأت شركات الاتحاد الي الاستيراد مما يوجب بفرض رسوم رادعه على واردات الذرة الصفراء في المستقبل لحماية المنتج المحلي وكذا ضرورة تفعيل قانون الزراعة التعاقدية الذي اقره الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2015 بعقد ملزم للطرفين بضمان وزارة الزراعة.

وأكد الحاج حسين أننا نملك اصنافا ممتازه من الذرة البيضاء مثل أصناف هجين فريد 10، 128، 129، 130، 131، 132،وهجين ثلاثى  لأصناف 310، و314 ، 321، 324 ، 329 ومن  الذرة الصفراء اصناف ،مثل هجين فردي 162 ، 166، 167 ، 168 ، 173 ، 176 ، 178 ، 180،وهجين ثلاثى  لأصناف 352 ، 353 ، و360 ، 368.

ومن اصناف الذرة الرفيعه الهجن القصيرة والمتوسطة الطول صنف دورادو و هجين شندويل -1 والتي تصل إنتاجيتة الي 17.5 إردب متوسط للفدان وتتحمل الظروف الصعبة كالجفاف وشدة الحرارة وضعف خصوبة التربة وزيادة الملوحة بها . ومع وجود الخبراء من الباحثين والمزراعين وتوفر مساحات الارض وامكانية حل مشاكل التسويق...لا يتقصنا إلا الاراده لوضع خطة زراعيه..زمنيه للوصول إلي أمن غذائي زراعي يقينا شر التقلبات المرتقبة في اقرب فرصه وبالموارد المتاحه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً