تستمع محكمة جنايات القاهرة الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسة الاستماع لمرافعة النيابة العامة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 اخرين من قيادات جماعة الاخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ "التخابر مع حماس".
واستهل ممثل النيابة العامة مرافعته بكلمات، بسم الله الحق العدل، الحمد لله الذى يمهل ولا يهمل، الذى كشف سر المتهمين وفضحهم، الاخوان ظنوا انهم اسقطوا مصر، فرسالة بين المتهم التاسع حازم فاروق عبر البريد الالكترونى بتاريخ 7 نوفمبر 2011 "رسالة كرسالة الجواسيس" موجهة لقيادي بحزب حماس، ضمت "بالأمس وقت محاولتك الاتصال بي كان كل اخوالك واعمامك بالقاهرة، لاجتماع أفراد العائلة، واقر اعمامك انه لا انفصال عن الناس، ولا خروج من البيت الا بخروج الحرام نهائيا"، فمن يقرأ هذه الرسالة يعلم جيدا أنهم أقارب قيادى حماس ويرد عليه "المتواجدين من اقاربك وقت المليونيات 45% وفى الايام العادية 65%".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وحضور الياس إمام ومحمد جمال اعضاء النيابة العامة وسكرتارية حمدي الشناوي، وكانت محكمة النقض فى وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين وقررت إعادة المحكمة.
وفى ذات السياق كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 أخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.
حيث كانت محكمة النقض قد أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين الجديد بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبد المقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي واحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.