قطرات دمائهم كانت نورا اهتدت به سفينة الوطن، وفي احتفالات عيد تحرير سيناء 2019 أرواحهم التي رفرفت وطارت محلقة في السماء فرحة سعيدة بالشهادة صارت تيجانا فوق الرؤوس.. هؤلاء هم من ضحوا من أجل تراب الوطن، منهم من ترك أما مكلومة، ومنهم من فارق زوجة لا يزال جنينها في الأحشاء، لكنهم يشاركوننا بأرواحهم الطاهرة في احتفالات عيد تحرير سيناء 2019.
الشهيد الرائد مصطفى
احتفالات عيد تحرير سيناء 2019
في ذكرى احتفالات عيد تحرير سيناء 2019.. إلى هؤلاء الذين آمنوا بأن الوطن هو الأغلى، وبفضلهم مازالت المعارك والانتصارات على الإرهاب مستمرة.. إلى الأبطال من الشهداء والمصابين من ضباط ورجال الشرطة والقوات المسلحة، يقدم "أهل مصر" التحية..
الشهيد الرائد مصطفى
احتفالات عيد تحرير سيناء 2019
نتذكر في احتفالات عيد تحرير سيناء 2019 من ضحى بروحه لينقذ العشرات وربما المئات، كانوا في طريقهم إلى الكنيسة للاحتفال بالعيد أول يناير الماضي، وحتى يؤمن فرحتهم، جاء يمشط محيط المكان، وإذا به يجد حقيبتين ضخمتين بهما قنابل ناسفة، وقال والده اللواء عبيد الأزهري : مصطفى تربى على الشجاعة وعدم الخوف وحب الوطن، ولذلك لم يخشى الموت، ولم يفكر في طفله القادم للحياة بعد أيّام، وجلس يفكك العبوات الواحدة تلو الأخرى، حتى انفجرت الأخيرة في جسده لتحوله إلى أشلاء وتكتب له الشهادة.
الشهيد الرائد مصطفى
احتفالات عيد تحرير سيناء 2019
ويضيف والد الشهيد أثناء حديثه بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء 2019: كان مصطفى يعلم أن سيرته كبطل وشهيد هي أجمل هدية لطفله القادم، وبالفعل جاء ابنه إلى الحياة بعد استشهاده بأيام، والآن، عندما يبكي "سليم مصطفى عبيد" وهو بين أحضاني أضمه إلي جيدا وأقول له "لا يحق لك البكاء يا سليم فأنت ابن البطل".