أوضحت "وفاء قطب"، أصغر مأذونة في مصر، أن أسباب الطلاق تعددت هذه الفترة، وزادت نسبتها، خاصة مع الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، مشيرة إلى أن الكثير أصبح داخل بوتقة العالم الافتراضي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي التي يعيش فيها بكل كيانه.
أصغر مأذونة
وتابعت "قطب"، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر": أصبحنا نرى أن الزوج والزوجة عند خروجهما لتناول الطعام خارج المنزل يضع كل منهما وجهه في الشاشة غير مبالين باللحظات التي تجمعهما؛ مما أدى إلى زيادة الخرس الزوجي وفتور العلاقة بين الطرفين والخيانة الزوجية من خلال التعرف على أشخاص جدد عبر مواقع التواصل، كل ذلك أدى إلى الفتنة وخراب البيوت التي تؤدي إلى الطلاق."
أصغر مأذونة
ولفتت إلى أن طريقة التربية والتنشئة وتعليم الولد ما عليه من واجبات ومسئوليات قبل أن يطالب بحقوقه تلعب دورًا كبيرًا في نجاح حياته الزوجية ، معربة عن أنه لم يتلقَّ التنشئة السليمة، فضلًا عن أن البنت أيضًا لم تتلقَّ النشئة السليمة التي تؤهلها لخوض تجربة الزواج وتحمل المسؤلية ومراعاة بيتها وزوجها وكيفية أن تكون أنثى ولا تعيش في الخيالات والأحلام الوردية؛ لأن الحياة أصبحت قاسية، ولا يوجد ما تراه في الأفلام.