كشف المهندس عادل حامد العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن توقيع اتفاقية الإنزال والعبور مع شركة باكستان وشرق إفريقيا، لربط الشبكات الدولية لأوروبا (بيس)، و شركة بي سي سي دبليو العالمية، تمثل إضافة كابل أخر لشبكة الكابلات البحرية الضخمة التي تعبر مصر.
وشركة بي سي سي دبليو العالمية، هي الذراع الدولي لشركة اتش كاي تي، المقدم الرئيسي لخدمات الاتصالات فى هونغ كونغ.
وكابل بيس هو نظام كابل بحري يمتد لاثنا عشر ألف كيلومتر بنقاط إنزال فى كل من باكستان وجيبوتى ومصر وكينيا وفرنسا و يوفر خدمات لعملائه تتسم بالمرونة والحياد من أي مشغل اتصالات.
وأكد حامد في تصريحات صحفية، أن توقيع الاتفاقية يكشف أن المصرية للاتصالات، هي الممر الرقمي الأمثل والشريك المفضل لحركة المرور الدولية من الشرق إلى الغرب، مشيرا إلى أن شركته تتمتع بميزة تنافسية في مجال الكوابل البحرية الدولية مما يمكنها من تحقيق رؤيتها في تحويل مصر لمركزاً رقمياً إفريقياً وإقليمياً لمقدمي خدمات المحتوى موضحا أن موقع مصر الجغرافي المتميز وسعيها الدائم للتطوير والتوسع في الشبكة الدولية بإضافة محطات إنزال جديدة ومسارات متنوعة وآمنة للعبور ساعدها للقيام بهذا الدور.
وسيعبر كابل بيس مصر من خلال مسارات أرضية متنوعة وجديدة بين محطتي الإنزال الأرضيتين فى كل من الزعفرانة وأبو تلات حيث ستزود المصرية للاتصالات الكابل بأحدث مرافق الإنزال. تقدر القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقية ٤٥ مليون دولار أمريكي على مدى عمر الكابل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
