بحث وفد أمريكي رفيع في العاصمة العراقية بغداد، تطورات الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات التوترات الأخيرة عليها، وإجراءات تطبيق العقوبات على إيران، وجاء ذلك خلال اجتماع وزير المالية العراقي فؤاد حسين، مساء الإثنين، في بغداد، مع مساعد وزير الخزانة الأميركي مارشال بيلينغسلي، والوفد المرافق له، بحضور جوي هود، القائم بأعمال السفير الأمريكي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان، أن المجتمعين بحثوا الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط، وآفاق التعاون الاقتصادي والمالي بين العراق والولايات المتحدة.
وأوضح البيان، أن "بيلينغسلي" تطرق إلى تطورات المشهد السياسي في المنطقة، والإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتطبيق العقوبات على إيران.
وقدّم بيلينغسلي "شرحًا موجزًا عن سياسة الولايات المتحدة المستقبلية والعلاقات الثنائية بين العراق وأمريكا، خصوصا في مجالي الاقتصاد والمال"، بحسب البيان.
من جانبه أكد الوزير حسين، أن "الوضع في المنطقة معقد وحساس في آن واحد".
وأعرب عن أمله بأن "تحل المشاكل العالقة بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار والمفاوضات"، معتبرًا أن "أي توتر أو صراع سيؤثر بشكل سلبي على جميع دول المنطقة، وبالأخص العراق، وسينعكس ذلك سلباً على الاقتصاد والسوق العراقية".
واتفق الطرفان على "مواصلة التعاون وتبادل الآراء من أجل حماية الاقتصاد العراقي، وضمان استقراره من أية تداعيات تحصل في المنطقة".
وتصاعدت مؤخرًا لهجة التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، والأسبوع الماضي أعلنت واشنطن إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وقاذفات استراتيجية إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات إيرانية محتملة لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.