صلاة التروايح هذا هو وقتها الصحيح وهل النبى كان يزيد فيها على 11 ركعة ؟

يسأل كثير من المسلمين عن وقت صلاة التراويح‏ ؟ وهل هناك وقت محدد يجب أن تقام فيها صلاة التراويح ؟ ذهب جمهور الفقهاء إلى أن وقت صلاة التراويح من بعد العشاء إلى طلوع الفجر، وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في قيام رمضان التي تعرف باسم صلاة التراويح مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال‏: ‏من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .‏ وفي صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم، فلما أصبح قال‏:‏ ‏قد رأيت ما صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم‏، وذلك في رمضان‏.‏

اقرأ أيضا : كفارة رمضان حكم إخراجها نقدا ودفعها إلى شخص واحد

صلاة التروايح هل كان النبى يزيد فيها عن 11 ركعة

وقد ذهب جمهور علماء المسلمين إلى أن السنة في صلاة التراويح أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ركعتين؛ لأن عائشة رضي الله عنها سئلت كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان‏؟‏ فقالت‏:‏ ‏ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة‏ متفق عليه‏،‏ وفي الموطأ عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة‏، ولكن إن زاد على إحدى عشرة ركعة فلا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قيام الليل فقال‏:‏ ‏(‏مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى‏ )