قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن المهندس أحمد فتحي مدير عام التسويق بالزراعات المحمية بوزارة الزراعة، صرح أن الوزارة ستطرح كميات كبيرة من البسكوت والكحك والبيتفور، قبل عيد الفطر 2019، بتخفيض يصل الى 40%، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وأنه تم طرح أكثر من 1000 كيلو من كل الأصناف، وتم تحديد سعر الكحك بسعر 70 جنيها للكيلو، والبيتفور بـ70 والبسكوت بـ70 جنيها والغريبة بـ75 جنيها، وأنه تم تصنيعها من السمن البلدي والدقيق الفاخر.
وتساءل "أبو صدام"، إذا كانت وزارة الزراعة تعجن وتسوق الكعك والبسكوت وتفهم في العجين الذي اختمر، لافتًا أن الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، خلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة"، على قناة صدى البلد، في 3 مايو 2019، أشار إلى إنشاء 1000 منفذ لبيع منتجات وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية، لتشغيل الشباب، وتسويق المنتجات.
وفي الوقت نفسه؛ قال الدكتور عادل عبد العظيم، مدير معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية، في 11 مايو 2019، إن وزارة الزراعة ليست مسؤولة عن تسويق القطن، وأن مهمتها تتلخص في استنباط أصناف جديدة وحماية التقاوي.
وأضاف "عبد العظيم"، بعد أزمة عدم تسويق القطن، أن وزارة الزراعة ليس لها أية علاقة بتسويق محصول القطن التجاري، أو شرائه من المزارعين، طبقًا للقانون رقم 210 لسنة 1994، مشيرًا إلى أن تلك المهمة مسؤولية اتحاد مصدري الأقطان المصرية، التابع لوزارة التجارة والصناعة، وأيضًا مهمة لجنة تجارة القطن، التي تتبع الشركات العاملة في مجال تجارة القطن، مشيرًا إلى أن مهمة وزارة الزراعة بالنسبة لمحصول القطن، تتمثل في استنباط أصناف إنتاج جديدة، وهو ما حدث في استنباط جيزة 94 وجيزة 95.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن ذلك يعني أن وزارة الزراعة، تتجه نحو العجين لتصنيع وتسويق الكعك، في الوقت الذي تنسج فيه الكفن للقطن المصري في تغير مريب لدور الوزارة وتوجهاتها الأمر الذي يبعث عدم الاطمئنان على مستقبل الزراعة في مصر.