نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، "إنفوجرافيك" سلط من خلاله الضوء على وضع الاقتصاد المصري ضمن أكثر الاقتصاديات الناشئة مرونة أمام تهديدات الحرب التجارية العالمية.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، التي نشرت الحكومة المصرية البيانات استنادا إليها، فإن مصر تحتل المرتبة الثانية، بعد دولة الفلبين، وذلك ضمن 21 اقتصادا ناشئا على مستوى العالم.
وجاء في الإنفوجرافيك، أن "بلومبرج"، قد اعتمدت في تحليلها على مجموعة من المعايير، التي يتمثل أهمها في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك أداء العملة المحلية أمام سلة من العملات الدولية، وأيضا الاحتياطي من العملات الأجنبية، بجانب درجة التصنيف الائتماني، وأخيرا أداء الحساب الجاري.
وكانت مؤشرات الاقتصاد المصري قد شهدت تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، أبرزها اختيار الجنيه المصري كثاني أفضل العملات أداء في العالم مقابل الدولار هذا العام حتى الآن، وكذلك ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام المالي 2018/2019 إلى 5.6%، فضلا عن ارتفاع صافي الاحتياطي النقدي الأجنبي بنهاية مايو 2019 إلى 44.3 مليار دولار، مع انخفاض العجز في الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 6.1% عام 2016/2017 إلى 2.4% عام 2017/2018، وأخيرا حقق التصنيف الائتماني المصري أفضل مستوياته منذ 2011، بعد قيام كل من وكالات "موديز" و"فيتش" و"ستاندرد أند بورز" برفع تصنيف مصر الائتماني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
