اعلان

تعليق صور الموتى هذا هو الخلاف حوله بين مدارس الفتوى في مصر والسعودية

يسأل كثير من المسلمين عن الحكم الشرعي لتعليق صورة الموتى لتذكرهم وتلمس الدعاء لهم ؟ وتثور في مسألة تعليق صور الموتى الخلاف بين مدرسة الإفتاء في مصر وبين مدرسة الإفتاء في السعودية، مصر يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق ، إنه لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية أو تعليقها للإنسان والحيوان، وليس فيها المضاهاة لخلق الله التي ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة؛ لأن المقصود بالتصوير المتوعد عليه في الحديث هو صنع التماثيل الكاملة التي تتحقق فيها المضاهاة لخلق الله تعالى، والتصوير الفوتوغرافي وإن سمي تصويرا فإنه ليس حراما؛ لعدم وجود هذه العلة فيه، والحكم يدور مع علته وجودا وعدما، وهو في حقيقته حبس للظل ولا يسمى تصويرا إلا مجازا، والعبرة في الأحكام بالمسميات لا بالأسماء.

تعليق صور الموتى هذا هو الخلاف حوله

وبناء على ذلك فقد ذهب الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق إلى أنه يجوز لك شرعا تعليق صور أبيك وأمك لهذا الغرض النبيل ما دامت صورة أمك محتشمة، ولا يضر في ذلك كون الصور كاملة أو غير كاملة، وليس ذلك حراما، وذلك على عكس مدرسة الإفتاء في السعودية التي تذهب كما قال ابن باز إلى تحريم تعليق صور الأحياء أو صور الموتى على حد سواء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً