رد مصدر بوزارة الثقافة على استفسار وضع مجسم الإله أنوبيس "اله الموت والتحنيط عند الفراعنة"، في استاد القاهرة قائلاً: أنها كانت فكرة وزارة الثقافة وذلك بسبب انفراد الحضارة المصرية دون غيرها من الحضارات بسر التحنيط الذى لم يتم كشفه حتى الآن.
وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية أن هذا ما سيقال عند عرض المجسم كأكبر دليل على التقدم العلمى فى مجال الطب للفراعنة.
من جانبه علقت الأثرية مونيكا حنا، على الصورة المتداولة لـ"انوبيس"، داخل استاد القاهرة، قائلة أن أنوبيس هو إله التحنيط وحارس الجبانة بشكل أكبر من أنه إله الموتى، وأن إله الموتى الرئيسي هو أوزوريس.
وأضافت فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أنهم كون استعملوا"أنوبيس"، كتميمة أو كفكرة مش حاجة وحشة لأنه هو بيترسم أنه صغير في السن وبيتحرك وحتى في العصر اليوناني الروماني كان بيترسم بعضلات وأن عنده 6 pack زي في مقبرة كوم الشقافة في الإسكندرية.
وأوضحت أن اليونانيين شافوا أنوبيس قريب للإله Hermes اللي كان إله الرياضيين في اليونان وفي تماثيل عملوها شبه الإلهين (هرمانوبيس) لافتتة إلى أن الحضارة المصرية القديمة احنا قافلين عليها في ازازة و"محنطينها"، وهي حضارة بتطور وبيحصلها evolution في الفنون على حسب الintrepretation لكل عصر بشكل مختلف.
وكان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورة لمجسم الإله أنوبيس في ستاد القاهرة، معبرين عن استيائهم لاختيار الإله أنوبيس، اعتقادًا منهم أنه إله الموتى في الحضارة المصرية القديمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
