اعلان

أب يغتصب بناته ويجبرهن على مشاهدة المقاطع الإباحية

صورة أرشيفية
كتب :

عاقبت محكمة الجنايات في جبل لبنان أب بحسبه 8 سنوات مع الأشغال الشاقة لاغتصابه بناته الأربع وإجبارهن على مشاهدة الأفلام الإباحية، وأسندت المحكمة إلى المتهم ممارسة أفعال منافية للحشمة مع بناته الثلاث عندما كنّ قاصرات دون الخامسة عشرة.

البداية عندما اكتشف الزوجة قيام زوجها بالتحرش ببناته الأربع قبل 5 سنوات، والتعدى عليهن جنسيًا لتتقدم بشكوى إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق فى الواقعة بحسب موقع لبنان 24، ولم تهدأ حياة الأسرة عندما اكتشفت السر خاصة بعدما علمت أن إحدى بناتهن حامل.

تعود أحداث القضية إلى 2018 عندما تقدمت الزوجة بدعوى قضائية لمعاقبة زوجها بتهمة التعدى جنسيًا على بناته الأربع حتى حملت إحدى بناتها "ز"، واستمعت جهات التحقيق إلى الفتيات القاصرات إلًا أنهن رفضن الاتهامات الموجهة ضد والدهم فى البداية.

اقرأ أيضًا.. مدرس يغتصب 9 فتيات قاصرات ويفض بكارتهن

بدوره أنكر الوالد إقدامه على اغتصاب أو التحرّش ببناته، وأنّ سبب شكوى زوجته عليه هو ضبطه لها وهي تتحدث مع شاب، مشيراً الى أنّ ابنته "ز" حامل من شاب عقدت قرانها عليه بالمتعة.

لم تهدأ الأم عندما سمعت أقوال بناتهن وألحت على جهات التحقيق الاستماع إلى صهرها "م.ب" زوج ابنتها "ب"، فصرّح أنّه رأى محادثة مريبة على تطبيق الواتس آب بين زوجته "ب" ووالدها، مفادها أنّه بعد زواجها سوف يحضر الى منزلها الزوجي ويُمارس الجنس معها، وعندما واجهها بالموضوع أنكرت حصول أيّ شيء بينه وبين والدها.

وأوضح صهرها أنه ألح على زوجته حتى اعترفت بالواقعة وتراجعت عن أقوالها وأكدت أن والدها تحرش بها جنسيا، منذ أن كان عمرها ثماني سنوات وأنّه كان يعرض عليها أفلاماً إباحيّة، وأنّه هدّدها بضربها في حال أخبرت أحداً، وأضاف أنّ المتهم كان يتحرّش أيضاً جنسيّاً بابنته "ز"، وأنّ زوجته "ب" كانت عذراء عندما تزوّجها وأنّها تحتفظ برسالة من والدها يطلب منها أن تُرسل له صورة منافية للحشمة لها .

أمّا "ب" فأفادت أنّ والدتها اختلفت مع المتهم بعدما علم أنّه يتحرّش بهنّ جنسيّاً، وأكدت أنّ زوجها علم بالموضوع بعدما رأى محادثة بينها وبين والدها، مشيرة الى أن والدها كان يتحرش بها منذ أن كانت طفلة في غياب والدتها عن المنزل ويرغمها على مشاهدة أفلام إباحيّة ويهددها بالضرب إن أخبرت أحداً بالأمر.

وأضافت أنّ والدها مارس الجنس مع شقيقتها "ز" وفضّ بكارتها ثمّ إتّهمها بممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات وطردها من المنزل، وقد اتّخذت صفة الادعاء الشخصي بوجه المتهم.

وأفادت الإبنة "ر" أنّه في العام 2014 حصل إشكال كبير في العائلة بسبب إفتضاح أمر تحرّش المتهم بمعاشرة شقيقتها "ز"، وقالت أن والدها كان يعرض عليها أفلاماً إباحية عبر الكومبيوتر ويسألها عن رغبتها بذلك وأنها لم تسمح له بملامسة أماكنها الحساسة.

أما "ز" فأفادت أنّ ما أخبرته في العام 2014 كذب ورغبة منها الانتقام من والدها لرفضه زواجها من "ح.م" بسبب سلوكه السيء، وأنّ هذا الأخير هو من فضّ بكارتها، وأن والدها لم يتحرّش بشقيقاتها ووالدتها هي من حرضتهنّ على ذلك.

هذا وأسقطت المدعية حقها الشخصي في الدعوى الراهنة بعدما تنازل الوالد عن حضانة أولادها القاصرين، وأمام المحكمة أنكر الوالد ما نسب إليه مضيفاً أنّ زوجته إتّهمته بالتحرّش ببناته بعد أن اكتشف خيانتها له.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً