يعد تطبيق «بلوك تشين» عبارة عن تطبيق إلكتروني خاص بتسجيل التعاملات التجارية تزامن في ظهوره بالضرورة مع ظهور العملات النقدية الرقمية، وكانت عمليات التعدين تدون فيه بما تحويه من التعاملات والحسابات والعمليات المالية.
وشكل البنك المركزي المصري مجموعة عمل تضم أعضاء من البنوك لبحث تطبيق تكنولوجيا البلوك تشين، وذلك لوضع البنوك لأسلوب خاص بالقطاع المصرفي المصري يسمح بتطبيق هذه التكنولوجيا التى من شانها التسهيل على البنوك والعملاء.
وتستعد البنوك لتطبيق البلوك تشين على نظام أعرف عميلك، وذلك لتفادى مشكلة تكرار بيانات العملاء لدى أكثر من بنك، خاصة أن هناك عملاء يمتلكون حسابات بأكثر من بنك وكل بنك يقوم بإجراء ضوابط ومعايير مبدأ أعرف عمليك على العميل، ومن المقرر أن تساهم تقنية بلوك تشين استخدام البنوك والجهات الموجودة على الشبكة لبيانات العميل، وذلك بعد الحصول على موافقة من العميل بذلك.
اقرأ أيضًا.. لاجارد تستقيل من صندوق النقد.. والبنك الأوربي السبب
وقالت مناهل ثابت استشاري الهندسة المالية إن الـ«بلوك تشين» لا يختلف في نشوئه وتطوره عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي، فالفيسبوك مثلاً ظهر بداية كتطبيق لطلاب جامعة كانت غايتهم استذكار الدروس من خلاله بالإضافة إلى النقاشات والحوارات والمراجعات العلمية، ثم تطور وخرج من هذا السياق إلى سياق أكبر حتى صار كما نراه اليوم كأهم تطبيق اجتماعي عالمي.
أضافت ثابت، أن تطبيق «بلوك تشين»، بدأ كقاعدة بيانات لتتبع حركة التعدين على الإنترنت، لحساب ما جرى صكه من عملة افتراضية لدى كل مستخدم لها، وكان توثيق عملية التعدين واستخراج البتكوين في قاعدة البيانات تلك لدى كل الأطراف على مستوى العالم، وبالتالي يستحيل تزوير كتلة أو إضافة أخرى غير حقيقية للسجل .
ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري قام بإجراء اختبارات ومجموعة عمل لبحث كيفية التأمين ضد مخاطر الأمن السيبرانى، وكيفية التأمين عليها، وذلك بالتعاون مع شركات تأمين، وبعض البنوك العاملة بالسوق.البلوك تشين.. حقل خصب للاستثمار المعرفي
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
