اعلان

الحكم الشرعي لترجمة القرآن الكريم إلى لغة إشارة الصم والبكم

يسأل بعض المسلمين هل يجوز ترجمة القرآن الكريم للغة الإشارة الصم والبكم؟ حول هذا السؤال يقول الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم هو المصدر الأول لمعرفة الأحكام الشرعية، وقد ترجمت معانيه إلى كثير من اللغات، وهذا نوع من تبليغ معاني القرآن إلى جميع الناس في كل أنحاء العالم امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري، ولما كان الصم والمعاقين سمعيا من أصحاب الأعذار الذين لا حول لهم ولا قوة لا يستطيعون فهم القرآن الكريم ولا تصور معانيه إلا عبر لغتهم المعروفة، كان من الواجب شرعا العمل على تبليغ القرآن الكريم بأية وسيلة أو لغة يفهمونها.

اقرأ أيضا : هل تلاوة المرأة للقرآن على مسمع من الرجال جائزة شرعا ؟ اعرف رأى الإفتاء

ترجمة القرآن الكريم للغة الإشارة الصم والبكم هذا هو حكمه الشرعي ؟

وأشار فضيلته إلى أن لغة الإشارة لتوضيح ألفاظ القرآن الكريم لا تعدو في الحقيقة أن تكون نقلا لمعانيه وتبليغ إلى من لا يقرؤه على الورق، وأشار فضيلته إلى أن لغة الإشارة هي اللغة التي تمكن إخواننا الصم -ذوي الأعذار الخاصة- من فهم أمور دينهم وممارسة شعائره من صلاة وصيام وزكاة وحج، وذلك يساعد على فهم معاني القران الكريم الذي هو المصدر الأول للتشريع، فإنه لا مانع شرعا من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة التي يتعاملون بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً