اعلان

عندما حذر أمير الشعراء أحمد شوقي من انتشار كرة القدم في المدارس: الإنجليز نشروها لإفساد عقول الناس وقلوبهم

كرة القدم

معروف أن كرة القدم إحدى أقدم الرياضات في العالم، ومنذ اكتشافها وتطويرها حتى وضع الإنجليز قوانينها، أصبحت اللعبة ذات الشعبية الأولى في العالم، وخاصة في المملكة المتحدة البريطانية، وبدأ ممارسة رياضة كرة القدم وتدريسها داخل المدارس ولكن بنظام لعدم إلهاء الطلاب بها، أيضًا لوجود مدارس أخرى مخصصة لتدريس أصول لعب الكرة وقوانينها. 

وفي بدايات القرن الماضي، حرص الإنجليز على ضم لعبة كرة القدم كأحد المواد المقررة على الطلاب الصغار، وقوبل القرار باستحسان من عامة الشعب، إلا أن مُفكريه كان لهم رأي آخر، وكانت هناك أوجه اعتراض على اشغال عقول الطلاب باللعب دون الإهتمام والتركيز على المواد الأساسية والعلوم الأخرى.

أخذ الأمر وقتها مساحات من الرد، وكان أبرز المعارضين له أمير الشعراء أحمد شوقي، حتى أنه دون في أحد مدوناته الشعرية التي تضمنت رفض الفكرة، وقال: (هل مِن نَداكَ على المدارس .. أنها تذرُ العلوم وتأخذُ الفوتبولا؟ )

تم تداول الأمر حديثا، وأرجع بعض الأشخاص على السوشيال ميديا اعتقاد أن ما نعاني منه اليوم من سيطرة كرة القدم على عقول الناس وقلوبهم وما نتج عنها من تحزب وانقسامات ونيران تحت الرماد يؤكد نجاح الإنجليز في جانب من مخططهم الاستعماري أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بنشر لعبة كرة القدم في مصر لصرف الشعب المصري عن العلم وعن العمل وصرفه عن أمور السياسة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً