أثار نبأ وفاة الفنان فاروق الفيشاوي، الذي رحل عن عالمنا صباح أمس الخميس بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ67 عاما، حالة من الحزن بين جمهوره الذي أصبحت عائلة الفيشاوي مدار بحثه بمجرد معرفته بالخبر فكانت الزوجة سمية الألفي مدار الاهتمام بجانب أحم دالفيشاوي والحفيدة لينا.
وظهرت العائلة مع الفيشاوي في جميع حفلات التكريم، أو افتتاح أعماله الجديدة أو للفنان أحمد الفيشاوي نجل الراحل، ولكن هناك العديد من الجمهور لا يعلم أن هناك ابن آخر غير أحمد الفيشاوي، وهو عمر الفيشاوي الابن الأصغر، كان يلقبه والده دوما بالحكيم المتزن.
ولاحظ الجمهور عدم ظهوره في جنازة والده في أي صورة من الصور المتداولة، حيث أرجع البعض ذلك بسبب أنه لا يحب الظهور، على الرغم من مكوثه بجانب والده في المستشفى بعد أن تدهورت حالته الصحية، رفقة والدته سمية الألفي.
فاتجهت الكاميرات والأنظار إلى الفنانة سمية الألفي والابن الأكبر أحمد الفيشاوي إلا أن الابن الأصغر لفاروق الفيشاوي ظل بعيدًا عن الكاميرات طوال الوقت؛ مما جعل الجمهور يتساءل بعد تداول صور الجنازة هل حضر عمر مراسم تشييع الجنازة والدفن؟!.
ذكر البعض أن عمر كان موجودًا بجوار جثمان والده بالمسجد، وكان يبكي طوال الوقت على رحيل والده؛ ولكنه حرص على الابتعاد عن أماكن الكاميرات أو أن ينوه أنه ابنه حتى لا تتكالب عليه الأنظار، لذا لم يتعرف عليه الجمهور عكس الابن الأكبر أحمد الذي حاز على اهتمام الجميع في مراسم التشييع.
يذكر أن آخر ظهور لعمر هو قيامه بنشر مجموعة من الصور تجمعه مع خطيبته، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، الأمر الذي أحدث جدلاً كبيراً بين متابعي عمر، وخاصة أنه غير معروف عند الكثير من الجمهور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
